(
MENAFN) أفادت صحيفة بريطانية يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس، أن بنك باركليز يعتزم التوقف عن المشاركة في مزادات السندات الحكومية الإسرائيلية في المستقبل، ويأتي هذا القرار بينما يعيد البنك تقييم مشاركته مع إسرائيل في ظل الضغوط التي يمارسها الناشطون المؤيدون للفلسطينيين، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء.
ورغم ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن بنك باركليز أبلغ المسؤولين الإسرائيليين بنيته الاستمرار في العمل كوسيط رئيسي للأوراق المالية الحكومية، بالتعاون مع مؤسسات مالية عالمية أخرى مثل
جولدمان ساكس وجي بي مورجان تشيس ودويتشه بنك، ونقل التقرير عن يالي روتنبرج، المحاسب العام في وزارة المالية الإسرائيلية، قوله: "نقدر بيان البنك الذي يؤكد استمرار التزامه بدولة إسرائيل".
كذلك ذكر بنك باركليز أنه "يعد ردًا" على طلب إسرائيل الأخير للمشاركة في مزاد السندات المقبل، مضيفًا أن الرد سيصدر الأسبوع المقبل، وفي مايو، أوضح البنك البريطاني أنه لا يستثمر أمواله الخاصة في الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة المستخدمة في غزة، حيث إنه يعمل كوسيط للشركات المدرجة نيابةً عن العملاء بدلاً من أن يكون مستثمرًا، وجاء هذا التوضيح بعد أن استهدف ناشطون مؤيدون للفلسطينيين أحد فروعه في لندن.
كما واجه بنك باركليز انتقادات لتقديمه خدمات مالية لشركات الدفاع التي تصنع المعدات المستخدمة من قبل القوات الإسرائيلية، وفي حدث ذي صلة، قام ناشطون بتعطيل الاجتماع السنوي لمساهمي مجموعة لويدز المصرفية في مايو احتجاجًا على الخدمات المالية التي يقولون إن المجموعة تقدمها لشركات الدفاع المرتبطة بالعنف في الشرق الأوسط.
MENAFN15082024000045015839ID1108557393
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.