Monday, 19 August 2024 07:19 GMT



تقرير يكشف مواجهة 90 بالمئة من شركات العالم لتحديات كبيرة

(MENAFN) كشف تقرير حديث من شركة كلاوديرا بعنوان "واقع الذكاء الاصطناعي المؤسسي والبنية التحتية الحديثة للبيانات" أن حوالي 90 بالمئة من الشركات حول العالم تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل ما، ومع ذلك، يبرز التقرير أن العديد من المؤسسات تواجه عقبات كبيرة، تتعلق أساسًا بالتحديات التكنولوجية ونقص المهارات اللازمة، ويُشير الاستطلاع إلى أنه على الرغم من أن 88 بالمئة من الشركات قد دمجت الذكاء الاصطناعي بشكل ما، إلا أنها غالبًا ما تفتقر إلى البنية التحتية القوية للبيانات والأفراد ذوي المهارات اللازمة لاستغلال فوائده بالكامل.

كما يسلط التقرير الضوء على التقدم الملحوظ في الذكاء الاصطناعي ضمن قطاعات محددة مثل التكنولوجيا المالية، والنقل، والذكاء العاطفي في التجزئة، وفي منطقة الشرق الأوسط، يتوقع 61 بالمئة من التنفيذيين زيادة في الإنتاجية تتجاوز 10 بالمئة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي في عام 2024، ويعكس هذا الاتجاه الأوسع في المنطقة، حيث ينتقل الشرق الأوسط من مشاريع الذكاء الاصطناعي التجريبية إلى تطبيقات أوسع وأكثر توسعًا، ويُتوقع أن يساهم هذا التحول بشكل كبير في النمو الاقتصادي، حيث يُتوقع أن يضيف الذكاء الاصطناعي ما يصل إلى 150 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي، وأكد كريم عازر، نائب رئيس كلاوديرا الإقليمي في الشرق الأوسط وتركيا، على أهمية البنية التحتية القوية للبيانات في تعظيم إمكانات الذكاء الاصطناعي ودعم جهود التحول الرقمي.

وعلى الرغم من هذه التطورات الإيجابية، يكشف الدراسة أن الشركات تواجه عدة تحديات رئيسية في مسيرتها نحو اعتماد الذكاء الاصطناعي، وتشمل أبرز المخاوف القضايا المتعلقة بالأمن والامتثال (74 بالمئة)، ونقص المهارات والتدريب لإدارة أدوات الذكاء الاصطناعي (38 بالمئة)، والتكاليف العالية المرتبطة بهذه الأدوات (26 بالمئة)، وتشير هذه النتائج إلى أنه بينما تنتشر تقنية الذكاء الاصطناعي بسرعة، فإن العديد من المنظمات لا تزال تواجه فجوات كبيرة في استراتيجياتها وتنفيذها للذكاء الاصطناعي، مما يعيق قدرتها على الاستفادة الكاملة من إمكانيات هذه التكنولوجيا.

MENAFN19082024000045015682ID1108575403


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية