Monday, 19 August 2024 07:27 GMT



أسعار النفط تتراجع بسبب توترات انخفاض الطلب في الصين

(MENAFN) شهدت أسعار النفط انخفاضاً في التداولات المبكرة لجلستي الإثنين في أسواق آسيا، نتيجة للقلق من تراجع الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، وبحلول الساعة 00:32 بتوقيت غرينتش، انخفضت عقود خام برنت بمقدار 13 سنتاً، أو 0.2 بالمئة، لتصل إلى 79.55 دولاراً للبرميل، في حين تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط بنفس المقدار إلى 76.52 دولاراً للبرميل، ويأتي هذا الانخفاض بعد تراجع بنسبة تقارب 2 بالمئة يوم الجمعة، حيث قام المستثمرون بتعديل توقعاتهم بشأن نمو الطلب من الصين، ورغم ذلك، انتهت الأسعار الأسبوع بشكل مستقر نسبياً مقارنة بالأسبوع السابق، بفضل بيانات اقتصادية أمريكية حديثة تشير إلى تراجع التضخم وزيادة الإنفاق الاستهلاكي.

كما يرجع انخفاض أسعار النفط جزئياً إلى المخاوف المستمرة بشأن تراجع الطلب في الصين. فقد كشفت البيانات الصادرة يوم الخميس عن تباطؤ في الاقتصاد الصيني لشهر يوليو، مع تراجع أسعار المنازل الجديدة بأسرع معدل خلال تسع سنوات، وتباطؤ في الإنتاج الصناعي، وزيادة في معدلات البطالة، وهذه العوامل أثارت المخاوف من تراجع الطلب من الصين، حيث كانت المصافي قد خفضت بالفعل معدلات معالجة النفط الخام الشهر الماضي بسبب ضعف الطلب على الوقود، بالإضافة إلى ذلك، ساهم اقتراب نهاية موسم القيادة الصيفي الذروي في الولايات المتحدة في الاتجاه النزولي للسوق.

وفي ظل هذه المخاوف، يراقب المستثمرون أيضاً عن كثب التطورات في الشرق الأوسط، حيث تستمر التوترات ومخاطر الإمدادات المحتملة، وكانت زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأخيرة إلى إسرائيل تهدف إلى دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ومع ذلك، أعربت حماس عن شكوكها حيال المهمة، متهمة إسرائيل بعرقلة جهود وقف إطلاق النار، والأطراف الوسيطة - قطر والولايات المتحدة ومصر - لم تتمكن بعد من تسوية اختلافاتها بشكل كافٍ للتوصل إلى اتفاق، واستمر العنف في غزة دون انقطاع يوم الأحد.

MENAFN19082024000045015682ID1108575375


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية