Friday, 19 July 2024 11:35 GMT



القيسي: نتطلع لاستقبال المزيد من السياح الصينيين

(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري - قال وزير السياحة والآثار مكرم القيسي، إن المملكة تتطلع إلى استقبال المزيد من السياح من السوق الصيني، لا سيما وأن لدى الشعوب العربية عوامل كبيرة مشتركة مع الشعب الصيني من ناحية التاريخ والحضارات التي مرت على هذه الشعوب، معربا عن أمله في أن يكون الزوار الصينيون سفراء للأردن بعد عودتهم إلى بلدهم لتعزيز المعرفة بين البلدين.


جاء ذلك خلال مقابلة أجراها الوزير القيسي مع وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا، استعدادا لتنظيم رحلة إلى الصين والتي سيلتقي بها نظيره وممثلين عن القطاع السياحي الصيني، حيث تأتي الزيارة استكمالا لجهود وزارة السياحة والآثار في فتح أسواق جديدة لرفد القطاع السياحي بمزيد من السياح بعد انحسار أعداد السياح الغربيين بعد العدوان الغاشم على غزة.


وأوضح خلال المقابلة، أن المملكة تبحث عن أسواق سياحية جديدة تتشابه معها بعد أن تأثر الأردن بأزمة في القطاع السياحي نتيجة الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي أثرت على أعداد الزوار من أوروبا وأميركا الشمالية وكندا وأستراليا ونيوزلندا.


وقال القيسي، إنه سيزور الصين قريبا لعرض المنتجات السياحية والثقافية الأردنية، وسيتحدث عن تاريخ الأردن وسياحة الثقافة لأن الشعب الصيني مثقف ويهمه جدا زيارة المواقع التاريخية في الأردن.


وأشار الى أن هناك 16 ألف موقع أثري في الأردن مدرجة على اللوائح الوطنية بكل تفاصيلها، وهي تشكل 16 بالمئة من مجموع المواقع البالغ عددها 100 ألف موقع أثري في الأردن حسب إحصائية علمية، مؤكدا أن الزائر إلى الأردن سيجد نفسه في "متحف مفتوح" وكل موقع أثري يزوره سيجد له قيمة تاريخية وتراثية كبيرة.


وتابع القيسي، أن الأردن مملكة ضاربة جذورها بتاريخ حضارات مرت عليها بدءا من العصور الحجرية، وكان أول رغيف خبز تمت صناعته على أرض المملكة في الشمال الشرقي منها، وهناك تماثيل عين غزال في العاصمة عمان، وهي أول تماثيل آدمية صنعت قبل 9 آلاف سنة.


وأكد، أن لدى الأردن منتجات سياحية فريدة على المستوى العالمي، فهناك البحر الميت، وهو أخفض بقعة على وجه الأرض (440 مترا تحت سطح البحر) ولا يوجد غيره في العالم، كما أن هناك "المغطس"، بالإضافة إلى موقع معركة مؤتة في الكرك جنوب الأردن.

MENAFN19072024000208011052ID1108459365


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية