Saturday, 20 July 2024 01:18 GMT



وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الهولندي

(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري - تلقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، اتصالا هاتفيا من وزير خارجية هولندا كاسبر فيلدكامب.


وأكد فيلدكامب، أن بلاده تولي أهمية كبيرة لعلاقات الصداقة مع الأردن، وأن الحكومة الهولندية حريصة على تطوير العلاقات مع الأردن في مختلف المجالات، وثمن عاليا دوره في المنطقة.


ونأى فيلدكامب بحكومته عن تصريحات لنائب هولندي أساءت للأردن وفلسطين، وأكد أن هذه التصريحات لا تمثل بأي شكل من الأشكال مواقف الحكومة الهولندية التي تحترم الأردن ودوره، والتي تدعم حل الدولتين سبيلا لتحقيق السلام في المنطقة.


إلى ذلك، أكد الصفدي أن الأردن يشارك الحكومة الهولندية حرصها على تطوير علاقات الصداقة التي تجمع البلدين، وشكره على اتصاله لنقل موقف حكومته الواضح في رفض تصريحات النائب الهولندي وهي تصريحات لا تمثلها ولا تعكس سياساتها التي تسعى لتطوير العلاقات مع الأردن.


وثمن الصفدي موقف هولندا الداعم لحل الدولتين ولحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة على ترابه الوطني وفق القانون الدولي.


وأكد الوزيران استمرار العمل معا من أجل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وفي جهود التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان الإسرائيلي على غزة، واستمرار التعاون في إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع.


وكان فيلدكامب أكد، في مقابلة إذاعية في هولندا اليوم، أن هولندا تدعم حل الدولتين، وأن فلسطين دولة، وإسرائيل دولة منفصله عنها، ولن تكون دولة فلسطين على حساب الأردن.


وقال فيلدكامب، في المقابلة، "إن العلاقة بين الأردن وهولندا مهمة جدا، وهذا ما أحاول تعزيزه، والعمل على علاقات وطيدة مع الأردن."


إلى ذلك، أكد الصفدي أن الأردن لا يلتفت إلى كلام فارغ لا قيمة له ولا أثر من شخص عنصري متطرف.

MENAFN19072024000208011052ID1108460374


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية