Friday, 19 July 2024 11:34 GMT



بريطانيا تستأنف تمويل أونروا وتقدم لها 27 مليون دولار والأمم المتحدة تؤكد مجددا أن لا مكان آمنا في غزة

(MENAFN- Al-Anbaa) أعلنت الحكومة البريطانية الجديدة أنها تعتزم استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، التابعة للأمم المتحدة وتعهدت توفير 21 مليون جنيه استرليني إضافي (27 مليون دولار) لها.

وأوضح وزير الخارجية البريطاني ديڤيد لامي أمام البرلمان «إننا نلغي قرار تعليق تمويل الأونروا»، مضيفا أن الوكالة الأممية «أساسية بشكل مطلق» لتوفير المساعدة الإنسانية في قطاع غزة المحاصر والمدمر جراء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

ودعا إلى وقف القتال في غزة فورا وإطلاق سراح «الرهائن» وإدخال مزيد من المساعدات.

واعتبر أن الشعب الفلسطيني ظل لعقود من الزمن محروما من الدولة، وهي حقهم غير القابل للتصرف، مؤكدا اننا «ملتزمون بالاعتراف بفلسطين عندما تكون الظروف مناسبة».

في غضون ذلك، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن المسيرة الهجومية على تل أبيب انطلقت «بحسب تقديراتنا» من اليمن واصطدمت بمبنى في وسط تل أبيب ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ثمانية آخرين بجروح طفيفة.

وأعلن المتمردون الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن استهداف تل أبيب بطائرة مسيرة، في إطار عملياتهم التي يقولون إنها تأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال المتحدث دانيال هاغاري في مؤتمر صحافي «إن التحقيق الأولي أظهر أن المسيرة إيرانية الصنع من طراز صماد-3 واستخدمت في الهجوم الذي انطلق من اليمن بحسب تقديرنا».

وأضاف أن المسيرة التي أصابت مبنى سكنيا بالقرب من مبنى ملحق السفارة الأميركية، «تم تحديثها لزيادة مداها».

واتهم ايران بتقديم الدعم «المالي والأسلحة إلى وكلائها في المنطقة» من غزة إلى الضفة الغربية ولبنان وسورية واليمن.

وتابع «بالتزامن مع وقوع الحادث في تل أبيب تقريبا، اعترضنا مسيرة أخرى كانت تحاول التسلل من الشرق. لقد أسقطناها خارج الأراضي الإسرائيلية».

وشدد «نحن ندرس العلاقة بين الحدثين».

وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى مشاورات هاتفية مع قادة الأمن بشأن ملابسات استهداف المسيرة تل أبيب.

ومرة أخرى، قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان انه «لا مكان آمنا في غزة»، ويجب وقف القتال فورا وإطلاق سراح المحتجزين الاسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.

بدوره، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بازدياد التحديات التي تعترض طريق عمال الإغاثة لإيصال المساعدات إلى شمال غزة.

وقال إن العمال الذين يقدمون الإغاثة إلى شمال غزة، فضلا عما يواجهونه من تحديات يومية في غزة من قيود على الوصول ونقص الوقود وانقطاع التيار الكهربائي والافتقار إلى النظام العام والسلامة، يتعين عليهم الآن التنسيق مع السلطات الإسرائيلية قبل المرور عبر نقطة تفتيش عسكرية.

وقال المكتب «خلال الأيام الـ16 الأولى من شهر يوليو، نسق زملاؤنا 60 مهمة إنسانية في الشمال. ولم تيسر سوى 24 مهمة، في حين منعت السلطات الإسرائيلية 12 منها، وأعاقت القوات الإسرائيلية 20 مهمة أخرى على الأرض. أما المهمات الأربع المتبقية فقد ألغتها المنظمات الإنسانية لأسباب لوجستية أو تشغيلية أو أمنية».

وقال العاملون في المجال الإنساني إن القيود تمنع منظمات الإغاثة من الوصول المنتظم إلى الشمال، حيث يحتاج مئات الآلاف من الأشخاص إلى مساعدات إنسانية. كما أنها تجعل من المستحيل على العاملين في المجال الإنساني إدارة تدفق الإمدادات إلى غزة عبر معبر إيريز الغربي.

وقال «أوتشا» إن وكالة الأونروا تشير إلى محدودية الوصول إلى النظافة والمياه النظيفة وزيادة الطفح الجلدي والأمراض الجلدية في جميع أنحاء قطاع غزة حيث تقدم فرقها الأدوية، لكن الوكالة تحذر دائما من عودة العدوى بسبب عدم تحسن الظروف.

وقالت الوكالة إن 10 فقط من مراكزها الصحية البالغ عددها 26 مركزا في غزة لا تزال تعمل، على الرغم من أن أعضاء الأونروا يواصلون المخاطرة بحياتهم لتقديم الرعاية الطبية للأسر المحتاجة.

MENAFN19072024000130011022ID1108459213


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية