Monday, 27 January 2025 01:01 GMT



استخدم حقنا مميتة لقتل المعتقلين.. شهادة جديدة ضد طبيب سوري

(MENAFN- Alghad Newspaper)

أدلت محكمة ألمانية في فرانكفورت بشهادة جديدة ضمن قضية الطبيب السوري "علاء موسى"، المتهم بارتكاب جرائم تعذيب وقتل بحق معارضين للنظام السوري في أثناء عمله في مستشفيات عسكرية بدمشق وحمص خلال عامي 2011 و2012.

الشاهد، الذي كان ضابطاً برتبة ملازم أول في جيش النظام المخلوع، أكد أنه تعرف على الطبيب المتهم خلال فترة احتجازه في مستشفى تشرين العسكري بدمشق، وفقاً لما نقلته صحيفة Frankfurter Allgemeine.


وأفاد الشاهد بأن "علاء موسى" كان يختار السجناء المرضى الأكثر ضعفاً لحقنهم بمواد أدت إلى وفاتهم، واصفاً ذلك بأنه "أكبر إساءة يمكن أن تُرتكب من طبيب".


وأوضح أن حالته الصحية المتدهورة أجبرته على الانتقال من سجن صيدنايا إلى مستشفى تشرين، حيث عانى من ظروف مروعة. كما أشار إلى أنه، مع آخرين، أُجبر على نقل جثث المعتقلين الذين توفوا نتيجة لتلك الحقن إلى ساحات المستشفى.

وخلال الجلسة، وجه الشاهد أسئلة مباشرة للطبيب المتهم، متسائلًا عن دوافعه لارتكاب تلك الجرائم رغم قسم المهنة الذي يفرض عليه علاج المرضى من دون تمييز.

القضية، التي تدخل عامها الثالث، تندرج ضمن سلسلة من المحاكمات في ألمانيا ضد أفراد متهمين بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان خلال الصراع السوري.


من هو الطبيب السوري علاء موسى؟

الطبيب السوري علاء موسى المختص بالجراحة العظمية والمنحدر من محافظة حمص يبلغ من العمر 37 عاماً؛ يواجه اتهامات بتعذيب مدنيين في أثناء عمله طبيباً في سجن عسكري ومستشفيات في محافظتي حمص ودمشق بين عامي 2011 و2012.


وكانت السلطات الألمانية ألقت القبض على علاء موسى، في شهر حزيران 2020، على خلفية اتهامه بتعذيب المعتقلين وحرق أعضائهم التناسلية خلال عمله طبيباً في مستشفيات عسكرية تابعة للنظام المخلوع.


وبدأت جلسات محاكمة "موسى"، في 19 كانون الثاني 2022، ورجّح مدير "المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية" أنور البني، أن تستمر جلسات محاكمته حتى نهاية العام 2022، وأن يصدر الحكم النهائي بحقه، في مطلع العام 2023، لكن الأمر استمر حتى العام الجاري. (سوريا تي في)

MENAFN26012025000072011014ID1109130523


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية