Tuesday, 28 January 2025 10:55 GMT



الآلاف من المهجرين على شارعي الرشيد وصلاح الدين يجتمعون في وسط قطاع غزة

(MENAFN) في مشهد مؤثر، تجمع الآلاف من المهجرين على شارعي الرشيد و صلاح الدين في وسط قطاع غزة، في انتظار اللحظة التي يمكنهم فيها العودة إلى منازلهم في غزة والمحافظات الشمالية, وقد مضى أكثر من 15 شهراً على تهجيرهم من بيوتهم بسبب الحرب المدمرة التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023, ووضعت لافتات على طول شارع الرشيد غرب مدينة غزة مكتوب عليها "غزة ترحب بكم" و"أهلاً بعودتكم إلى شعبنا في شمال غزة"، في وقت يستعد فيه السكان لعودة عائلاتهم التي كانت قد تهجرت إلى جنوب غزة, ونام المهجرون في تلك الليلة في العراء بالقرب من مخيم النصيرات في ظروف جوية باردة، وهم في انتظار الحصول على إذن من قوات الاحتلال الإسرائيلي للعودة إلى ديارهم.

كما تحولت آمال العودة إلى واقع مؤلم بعد أن خرقت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار, وبموجب الاتفاق الأصلي، كان من المفترض أن يسمح للمهجرين بالعودة سيراً على الأقدام عبر شارع الرشيد وبالسيارات عبر شارع صلاح الدين، مع قيام فرق تفتيش مصرية وقطرية بذلك, ولكن إسرائيل رفضت السماح لهم بالعودة، مبررة ذلك بشروط لم تُنفذ, وكانت العائلات قد جمعت أمتعتها، وأزالت خيامها، واستعدت للعودة إلى الشمال، ولكن خططهم توقفت, وقالت إحدى النساء المهجرات: "إسرائيل تفرض مطالب مستحيلة لزيادة معاناتنا, نحن متعبون، وكل ما نريد هو العودة إلى غزة."

ووصف سليمان حماد، أحد المهجرين، الرحلة الصعبة التي خاضتها عائلته, وقال: "مشينا من المواصي إلى طابَة النويري، على أمل أن نجد طريقاً للعودة إلى الشمال"، مضيفاً: "ولكن عندما اقتربنا من نقطة التفتيش نتساريم، فتحت القوات الإسرائيلية النار علينا, "وبينما يستمر الأمل واليأس في التعايش معاً، لا يزال المهجرون ينتظرون الفرصة للعودة، لكن العراقيل التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تزيد من معاناتهم, وتبقى أحلام العودة إلى الوطن بعيدة المنال للمهجرين في غزة، بينما يواجهون صعوبات مستمرة.

MENAFN27012025000045015687ID1109132768


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية