Tuesday, 28 January 2025 10:14 GMT



ردا على مقترح ترامب.. جارديان: التهجير القسرى لسكان غزة سيكون جريمة حرب

(MENAFN- Youm7) قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإخراج أعداد كبيرة من الفلسطينيين من غزة "لتطهير" القطاع بأكمله أثار جدلا واسعا وقوبل برفض كبير من قبل حلفاء الولايات المتحدة فى المنطقة، وهاجمه المحامون والناشطون باعتباره اقتراحا خطيرا وغير قانوني وغير قابل للتطبيق.

واعتبرت صحيفة "الجارديان" إن التهجير القسري لسكان غزة سيكون جريمة حرب.

وكان قال الرئيس الأمريكي إنه يرغب في انتقال مئات الآلاف من الناس إلى الدول المجاورة، إما "مؤقتا أو ربما على المدى الطويل".

وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: "أفضل أن أشارك مع بعض الدول العربية في بناء مساكن في موقع مختلف حيث يمكنهم ربما العيش في سلام، أنت تتحدث عن مليون ونصف شخص على الأرجح، ونحن نقوم فقط بتطهير هذا الشيء بالكامل، ونقول: "كما تعلمون، لقد انتهى الأمر".

وكان عدد سكان غزة قبل الحرب 2.3 مليون نسمة، لقد أوضحت الأردن ومصر أنهما لن يقبلا بتهجير الفلسطينيين من غزة حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية. وفي يوم الأحد، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن رفض بلاده لأي تهجير للفلسطينيين كان "حازماً وثابتاً".

وداخل غزة، أضافت الصحيفة أنه لا توجد أي إشارة إلى أن الناس الذين تحملوا أكثر من 15 شهراً من القتال يريدون المغادرة بشكل دائم بأعداد كبيرة إذا صمد وقف إطلاق النار الحالي.

وأمس الأحد، اندفع الآلاف إلى نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية، على أمل العودة إلى منازلهم في الشمال بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت. ورفضت إسرائيل السماح لهم بالمرور، متهمة حماس بانتهاك شروط الاتفاق.

وقال حسن جبارين، مدير منظمة عدالة لحقوق الإنسان الفلسطينية: "إن "تطهير" غزة فور انتهاء الحرب سيكون في الواقع استمراراً للحرب، من خلال التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".



مشاركة



MENAFN27012025000132011024ID1109132066


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية