(
MENAFN- Al-Anbaa)
محمود عيسى
ذكرت مجلة ميد أن مؤشر المشاريع الخليجية، متضمنة دول «التعاون» والعراق وإيران، انخفض لأول مرة منذ 17 شهرا بنسبة 1.2% في الأسابيع الخمسة بالفترة بين 12 يوليو و16 أغسطس الجاري، ليكسر سلسلة من النمو استمرت لمدة 16 شهرا مستمدة الزخم من سلسلة المشاريع التي جرى طرحها. ويأتي استقرار المؤشر فوق حاجز 4 تريليونات دولار عند مستوى 4.09 تريليونات دولار، بعد فترة قياسية من النمو شهدت ارتفاع المؤشر بنسبة 21% على مدار عام 2023، و7% مرة أخرى حتى الآن في عام 2024، حيث بلغت قيمة مؤشر المشاريع العراقية 396 مليار دولار، وتلاه مؤشر المشاريع الإيرانية بواقع 276 مليار دولار. وعلى صعيد مؤشر المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي الست، فقد تجاوز المؤشر حاجز 3 تريليونات دولار لأول مرة، قبل أن يرتفع إلى قيمته الحالية التي تزيد على 3.42 تريليونات دولار، وسجل مؤشر سوق المشروعات الكويتية نموا بنسبة 2.4% خلال تلك الفترة ليصل إلى 193 مليار دولار، مقارنة بـ 189 مليار دولار خلال الفترة السابقة، وبالتالي فقد احتفظت الكويت بالمركز الخامس على مستوى دول «التعاون».
بينما حلت السعودية في المركز الأول بمشاريع قيمتها 1.89 تريليون دولار، وتلتها الإمارات وقطر في المركزين الثاني والثالث بمشاريع قيمتها 798 مليار دولار و232 مليار دولار على التوالي، ثم عمان في المركز الرابع بواقع 227 مليار دولار، ثم الكويت في المركز الخامس، فالبحرين في المركز السادس والأخير بمشروعات قيمتها 69 مليار دولار.
وبذلك فقد بلغت قيمة مؤشر المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي 3.42 تريليونات دولار مسجلة هبوطا عن 3.45 تريليونات دولار وبنسبة 0.9% عن الفترة السابقة. تجدر الإشارة إلى أن الكويت والسعودية انفردتا بتسجيل نمو في مؤشر المشاريع الخليجية لهذه الفترة بمعدل نمو 2.4% للأولى و2.5% للثانية، بينما سجلت الدول الباقية تراجعا في قيمة مؤشراتها بمعدلات متباينة.
MENAFN29082024000130011022ID1108617002
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.