Tuesday, 06 August 2024 02:20 GMT



بورصات الخليج تواصل النزيف بخسارة 83 8 مليار دولار أمس

(MENAFN- Al-Anbaa) شريف حمدي
عمقت بورصات الخليج خسائرها السوقية في جلسة أمس الاثنين، بخسائر جديدة بلغت قيمتها نحو 83.8 مليار دولار، استكمالا لما شهدته في جلسة الأحد والجمعة الماضيين، حيث تكبدت خسائر حادة جديدة على وقع استمرار التداعيات السلبية الناجمة عن تراجع الأسواق العالمية وتأخر «الفيدرالي» في خفض معدلات الفائدة، فضلا عن مخاوف تفاقم الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، والمتمثلة في احتمالية اندلاع حرب إقليمية وفقا لتصريحات الجانب الايراني ضد الكيان الصهيوني.
ومع تراجعات أمس الحادة، انخفضت القيمة السوقية الإجمالية بمقدار 83.8 مليار دولار لتنخفض عن مستوى 4 تريليونات دولار عند 3.9 تريليونات دولار، إذ بلغ إجمالي الانخفاض خلال آخر جلسات تداول 143.4 مليار دولار، وبذلك بلغ الانخفاض منذ بداية العام 482.5 مليار دولار. وحسب بيانات شركة كامكو إنفست فإن السوق السعودي سجل الخسائر الأكبر بقيمة 45.3 مليار دولار، وبنسبة تراجع 1.7%، تلاه في الخسائر بورصة أبوظبي بـ 25 مليار دولار وبنسبة تراجع 3.4%، ثم سوق دبي بخسائر بلغت 8.2 مليارات دولار بنسبة تراجع 4.3%، ثم سوق الكويت بخسائر 2.7 مليار دولار بنسبة 2%، تلاه سوق البحرين بخسائر 1.9 مليار دولار بنسبة انخفاض 2%، ثم سوق قطر بـ 0.5 مليار دولار بنسبة 0.3%، واخيرا سوق مسقط بخسائر 0.2 مليار دولار بنسبة 0.8%. ومع انخفاض أمس، أصبحت جميع مؤشرات الأسواق الخليجية في المنطقة الحمراء من حيث الأداء منذ بداية العام 2024، باستثناء الكويت وعمان اللتين أظهرتا مكاسب بنسبة 1.6% و2.0%، على التوالي. وشهد السوق الرئيسي في الكويت أداء مميزا بعائد بلغ نسبة 4.1% منذ بداية العام بينما أظهر مؤشر السوق الأول مكاسب أقل بكثير بلغت 0.9%.
ومحليا، تراجعت الأسهم القيادية في بورصة الكويت بشكل جماعي وسط ضغوطات بيعية وعمليات جني أرباح، واستمرت خسائر بورصة الكويت لليوم الثاني على التوالي على مستوى المؤشرات بشكل جماعي، وهو ما انعكس على القيمة السوقية التي شهدت خسائر أمس بلغت 858 مليون دينار ليتراجع الإجمالي إلى 40.96 مليار دينار انخفاضا من 41.818 مليار دينار أول من أمس بنسبة تراجع 2%، وبذلك تكون خسائر القيمة على مدار الجلستين الأخيرتين تجاوزت 1.7 مليار دينار، حيث إن القيمة السوقية لبورصة الكويت مع اقفال الخميس الماضي كانت عند 42.667 مليار دينار.
وارتفعت السيولة المتدفقة للسوق أمس بنسبة 22%، إذ بلغت محصلة أمس 65.8 مليون دينار ارتفاعا من 53.8 مليون دينار في جلسة الأحد، واستأثرت أسهم البنوك على النصيب الأكبر من هذه السيولة، إذ حظيت 5 اسهم بـ53.6% من السيولة بإجمالي 35.3 مليون دينار.
وجاء سهم بيتك في الصدارة بـ 16.2 مليون دينار، تلاه سهم الخليج بـ 6.3 ملايين دينار، ثم سهم الوطني بـ 5.5 ملايين دينار، وسهم الدولي بـ 4.7 ملايين دينار، وسهم بوبيان بـ 2.6 مليون دينار. وارتفعت كذلك أحجام التداول أمس، بكميات تداول 260 مليون سهم ارتفاعا من 213 مليون سهم أول من أمس، بنسبة ارتفاع 22%، تصدرها سهم الدولي بـ 27.4 مليون سهم، تلاه سهم بيتك بـ 22.9 مليون سهم، ثم الخليج بـ21.6 مليون سهم. وأنهت جلسة أمس تعاملاتها على تراجع مؤشر السوق الاول بـ 151.6 نقطة ليصل إلى 7543 نقطة بنسبة انخفاض 1.97%، كما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بـ 138 نقطة ليتراجع إلى 5864 نقطة بنسبة انخفاض 2.3%، كما تراجع مؤشر السوق العام بـ 143.3 نقطة ليصل إلى 6927 نقطة بنسبة انخفاض 2.03%.
وقاد السوق للتراجع أمس، 9 قطاعات اكتست مؤشراتها الوزنية باللون الأحمر، تصدرها خدمات استهلاكية بـ4.1%، تلاه منافع بـ 3.2%، ثم خدمات مالية بـ 2.9%.
وعلى الصعيد العالمي، أنهت مؤشرات بورصة طوكيو في اليابان جلسة أمس، على انهيارات حادة، حيث هبط مؤشر نيكاي بنسبة 12.4% إلى مستوى 31458 نقطة، كما هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنحو 12.2% إلى 2227 نقطة، وقبل الإغلاق، أوقفت بورصة طوكيو التداولات مرتين، مع تفاقم الخسائر إلى 10%.
وتكبد مؤشر نيكاي أسوأ خسائره منذ 37 عاما، جراء عمليات بيع مكثفة أثارتها مخاوف من أن الاقتصاد الأميركي قد يكون في حالة أسوأ مما كان متوقعا.
وبحلول الإغلاق أمس، كان المؤشر قد فقد 113 تريليون ين (792.32 مليار دولار) من تلك القيمة السوقية القصوى.
وعربيا، تراجع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي «إيجي إكس 30» عند الإغلاق أمس، بنسبة 2.33% عند مستوى 27840 نقطة.
وفي الأسواق الأميركية، تراجعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية مع بداية تعاملات الأمس، حيث انخفض المؤشر داو جونز الصناعي 681.07 نقطة أو 1.71% إلى 39056.19 نقطة، كما تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 195.42 نقطة أو 3.66% عند 5151.14 نقطة، في حين هوى المؤشر ناسداك المجمع 1063.63 نقطة أو 6.34% إلى 15712.53 نقطة.
أما العملات المشفرة، فقد تراجعت قيمتها السوقية منذ جلسة صباح أمس، بمقدار 550 مليار دولار، لتستقر عند 1.88 تريليون دولار.
بينما تراجع سعر وحدة بيتكوين بأكثر من 16% أو 9780 دولارا لتستقر عند 51.1 ألف دولار للوحدة، بأدنى مستوى منذ فبراير الماضي.
ومحت أسواق الأسهم العالمية أكثر من 3 تريليونات دولار من قيمتها بسبب الخسائر الضخمة التي منيت بها مع بداية تعاملات الأسبوع. وارتفع مؤشر الخوف إلى أعلى مستوياته خلال 4 سنوات، بأكثر من 120% عن يوم الجمعة الماضي.

MENAFN05082024000130011022ID1108519575


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية