Saturday, 03 August 2024 08:24 GMT



رئيسا أركان جيش الاحتلال ورئيس أركان بريطانيا يبحثان القضايا الأمنية بالمنطقة

(MENAFN- Palestine News Network ) الداخل المحتل / PNN - بحث رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، مع نظيره البريطاني توني راداكين، في تل أبيب، القضايا الأمنية الاستراتيجية في المنطقة ومجالات التعاون بين البلدين.

جاء ذلك وفق ما أعلنه مساء الجمعة، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان على حسابه بمنصة "إكس".

وبحسب البيان: "التقى رئيس أركان الجيش البريطاني الأدميرال السير توني راداكين، مع رئيس اركان جيش الاحتلال
هرتسي هاليفي".

وخلال الاجتماع الذي عُقد في تل أبيب، أجرى راداكين وهاليفي "تقييما مشتركا للوضع حيث بحثا القضايا الأمنية الاستراتيجية ومجالات التعاون في المنطقة"، وفق المصدر ذاته.​​​​​​​

والجمعة، استضاف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، نظيره البريطاني جون هيلي، في أول زيارة لهيلي إلى إسرائيل منذ توليه منصبه.

ووفق بيان لمكتب غالانت، ناقش الوزيران سبل "تعزيز العلاقات الأمنية بين إسرائيل وبريطانيا والحفاظ على العلاقات الاستراتيجية في مجالات الاستخبارات المختلفة".

وفي اللقاء، تحدث غالانت عن "أهمية تشكيل تحالف للدفاع عن إسرائيل ضد إيران ووكلائها".

وقال إن ذلك يعد "إجراء ضروريا للاستقرار الأمني في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم بأسره"، وفق البيان.

وتأتي الزيارات الأمنية للمسؤولين البريطانيين إلى إسرائيل وسط تصاعد تخوفات من تصعيد بين تل أبيب من جهة، و"حزب الله" وحركة حماس وإيران من جهة أخرى، جراء اغتيال تل أبيب القيادي في حزب الله فؤاد شكر، بغارة جوية في بيروت مساء الثلاثاء، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، في طهران فجر الأربعاء.

وتوعدت كل من حماس وإيران و"حزب الله" بالرد على اغتيال هنية وشكر، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.

MENAFN03082024000205011050ID1108512936


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية