Sunday, 21 July 2024 12:32 GMT



طلال المطيري: الكويت تولي قضايا إقليمها العربي الأولوية والاهتمام المطلوب

(MENAFN- Al-Anbaa)
  • حرص كويتي على تعزيز الحضور في العمل متعدد الأطراف إقليمياً ودولياً


أكد مندوبنا الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير طلال المطيري أن الكويت تولي قضايا إقليمها العربي الأولوية والاهتمام المطلوب.
جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير المطيري لـ «كونا» أمس السبت بمناسبة مرور 63 عاما على انضمام الكويت إلى الجامعة العربية في الـ 20 من يوليو عام 1961 بناء على القرار رقم 1777.
وقال المطيري «تحل هذه الأيام الذكرى الـ 63 لانضمام الكويت إلى أحد أعرق التنظيمات الاقليمية والدولية في عالم اليوم والمتمثلة بجامعة الدول العربية، ذلك الصرح التنظيمي الرائد الساعي لتلبية تطلعات شعوب دوله في تحقيق التنمية والرخاء وهو المحفل الاقليمي القائد للدفاع عن قضايا الأمة العربية والعمل على صيانة سلمها وأمنها».
وأكد أن الكويت حرصت على تعزيز حضورها في العمل متعدد الأطراف بشقيه الاقليمي والدولي مولية في ذات الوقت المحددات الثقافية والجيوسياسية المكانة الرئيسة في بوصلة عقيدتها الديبلوماسية، مشددا على أن السياسة الخارجية للكويت دأبت ومنذ فجر الاستقلال على إيلاء مفهوم الفضاءات الخارجية مكانة متميزة على سلم أولوياتها.
وأوضح أنه في إطار حرص الكويت على زيادة وتيرة التعاون العربي مع المنظمات والتجمعات والتكتلات الاقليمية والدولية إبان عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن 2018-2019 قامت باعتماد بيان رئاسي يؤكد الترحيب بعقد جلسة إحاطة سنوية يقدمها الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وأشار إلى أهمية التنسيق بين الأمانتين العامتين للجامعة العربية والأمم المتحدة للتعامل مع الأزمات القائمة في المنطقة العربية.
وأكد المطيري «أن تجربة الغزو العراقي الغاشم - رغم مرارتها - زادت إيمان الكويت بالمكانة الرائدة للعمل العربي متعدد الأطراف الذي يمكن ملاحظته بشكل وثيق عبر تفاعلها المتواصل مع منظمة الأمم المتحدة من خلال متابعة الإنفاذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالغزو».
وأضاف أنه ومنذ تاريخ العشرين من يوليو 1961 ذلك اليوم الذي شهد دخول الكويت في سياقات العمل الدولي متعدد الأطراف سعت البلاد إلى تعزيز العمل العربي المشترك وتدعيم أواصره سواء عبر مساهمتها في موازنة الجامعة العربية، وتعد الكويت من كبار المساهمين في جدول الأنصبة، أو من خلال عطاءاتها في توثيق صلاتها بالأشقاء العرب في مختلف المجالات سواء الاقتصادية او التنموية عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية.
وأشار في هذا الصدد إلى أدوار الكويت الديبلوماسية البناءة في بناء الجسور عبر الوساطات وتقريب وجهات النظر وتغليب منطق الحلول السلمية والتفاوض على ما سواه، إضافة الى جهودها الكبيرة في دعم الحق الفلسطيني في المشاركة في حروب 1967 و1973.
ولفت الى أن من أبرز المواقف المشرفة التي ما زالت حاضرة في الذاكرة الكويتية التفاعل الملموس من قبل جامعة الدول العربية في نصرة الحق الكويتي مع بدء الغزو العراقي الغاشم في الثاني من أغسطس 1990 وذلك عبر إصدار مجلس الجامعة للقرار رقم (5036) الصادر في اليوم التالي للعدوان الذي نص على إدانة هذا الغزو الغاشم مطالبا العراق بالانسحاب الفوري وغير المشروط لقواته من الأراضي الكويتية.

MENAFN20072024000130011022ID1108462548


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.