Thursday, 18 July 2024 02:36 GMT



رؤية ترامب تتصدر برنامج الجمهوريين وبايدن مستعد للانسحاب لسبب واحد

(MENAFN- Al-Anbaa) قلبت محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مؤتمر ميلواكي ومعه السباق الانتخابي برمته، رأسا على عقب، بانتظار خطاب الملياردير العقاري المفترض ان يعلن فيه اليوم قبول ترشيح الحزب الجمهوري له لمواجهة الرئيس جو بايدن، الذي ألمح بدوره للمرة الأولى إلى امكان عزوفه عن الانتخابات المزمعة في نوفمبر المقبل.
وقد لفتت أجندة الحزب الجمهوري لانتخابات 2024 الرئاسية الانتباه، فهي مختلفة عن سابقاتها لأنها مختصرة في 16 صفحة تكرر فيها اسم دونالد ترامب 19 مرة، وكتبت بعض عباراتها بالحروف الكبيرة، بحسب موقع «الحرة».
وتقول تقارير إعلامية، حللت فحوى الوثيقة، إن المضمون يعكس رؤية ترامب تماما، كما أن الـ 20 وعدا التي تقدمها الأجندة للأميركيين مكتوبة بحروف كبيرة تذكر الناخبين بصوت ترامب ونبرته في الخطابات والتغريدات.
ويرى تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» إن مضمون أجندة الحزب الجمهوري لعام 2024 «يوحي كما لو كان ترامب قد أملاه»، فكثير من الجمل الواردة هي إما إعادة صياغة أو اقتباس مباشر من خطابات ترامب أو منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي منذ أن بدأ حملته للترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة.
وتقول الصحيفة، التي وصفت ترامب بـ «المدمر للأعراف»، إن أجندة الجمهوريين تعكس كيف أعاد الرئيس السابق تشكيل الحزب الجمهوري وفق رؤيته، وصولا إلى لغة أجندته الانتخابية المكتوبة.
وتفيد تقارير إعلامية بأن ترامب راجع وعدل البرنامج الانتخابي للجمهوري، وهو ما يجعله مختلفا عن البرامج التقليدية السابقة للحزب.
وقدمت أجندة الجمهوريين 20 وعدا يتعهد ترامب بتنفيذها بعد أن يفوز بالرئاسة لأربع سنوات مقبلة، وتعكس هذه الوعود مواقف الرئيس السابق تجاه عدد من القضايا الحساسة والجدلية بالنسبة للأميركيين.
وتؤكد أجندة الجمهوريين على سياسات دفاعية وطنية قوية وعسكرية قوية، بما في ذلك تحديث الجيش عبر الاستثمار في التقنيات المتقدمة، والتأكد من أن الجيش مجهز جيدا.
كما أنها تركز على بناء التحالفات وتعزيز الشراكات الدولية لتعزيز الاستقرار العالمي ومواجهة التهديدات.
وتشدد وعود الجمهوريين على الحاجة لأن تعيد الولايات المتحدة بناء قوتها على المستوى الدولي، وذلك من خلال «منع الحرب العالمية الثالثة، استعادة السلام في أوروبا والشرق الأوسط، وبناء درع صاروخي عظيم يغطي بلدنا بالكامل، كله مصنوع في أميركا».
الوعد الأول في أجندة الجمهوريين هو «إغلاق الحدود ووقف غزو المهاجرين»، وهو أهم ملف لدى ترامب، والوعد الثاني هو «تنفيذ أكبر عملية ترحيل في تاريخ أميركا»، وكان ترامب ألمح إلى هذا الإجراء أكثر من مرة.
وفي الوعد الـ 10 تؤكد أجندة الجمهوريين على «وقف وباء الجريمة المرتبطة بالمهاجرين، وهدم كارتلات المخدرات الأجنبية، وسحق عنف العصابات، وسجن المجرمين العنيفين».
من جهته، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بمواصلة مسعاه للفوز بفترة جديدة في الخامس من نوفمبر، وهاجم سجل غريمه ترامب.
جاء ذلك في أول خطاب سياسي لبايدن منذ محاولة اغتيال منافسه الجمهوري، كما تطرق الرئيس الأميركي للمرة الأولى عن السبب الوحيد الذي قد يدفعه للانسحاب من السباق الرئاسي. وكشف بايدن خلال لقاء مع شبكة «BET نيوز» عن أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يدفعه إلى التخلي عن الانتخابات، هو أن تظهر لديه حالة طبية ما، أو إذا قال له أحد الأطباء إنه يعاني من مشكلة صحية ما.
وقال الرئيس الأميركي «لو ظهرت لدي حالة طبية ما، لو جاءني أحد الأطباء وقال لي إنني أعاني من هذه المشكلة أو تلك. أنا ارتكبت خطأ فادحا في المناظرة بأكملها، لكن انظر، عندما ترشحت في البداية، ربما تتذكرون ذلك، قلت إنني سأكون مرشحا انتقاليا. اعتقدت أنني سأكون قادرا على تمرير الأمر لشخص آخر. لكنني لم أتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد من الانقسام».
كما أوضح بايدن خلال كلمته أن نائبته كامالا هاريس ليست فقط نائبة رائعة، بل يمكنها أن تكون أيضا «رئيسة للولايات المتحدة».
إلى ذلك، رفضت إيران أمس الاتهامات «المغرضة» الواردة في الإعلام الأميركي بضلوعها في مخطط لاغتيال ترامب. وذكرت محطة «سي.إن.إن» الإخبارية الأميركية ووسائل إعلام أخرى أن السلطات الأميركية تلقت معلومات من «مصدر بشري» قبل أسابيع بشأن خطة دبرتها طهران ضد الرئيس السابق، مما دفع جهاز الخدمة السرية، المسؤول عن حماية كبار الشخصيات السياسية الأميركية، إلى رفع مستوى إجراءات الحماية المفروضة على الملياردير الجمهوري.
وأكدت ممثلية إيران في الأمم المتحدة إن الحديث عن خطة سابقة لقتل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية «اتهامات لا أساس لها من الصحة ومغرضة».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن إيران «ترفض بقوة أي ضلوع لها في الهجوم المسلح الأخير على ترامب».
وأضاف أن إيران «لاتزال عازمة على مقاضاة ترامب على دوره المباشر في اغتيال الجنرال قاسم سليماني» قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي اغتيل في يناير 2020 بضربة أميركية خارج مطار بغداد عندما كان ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

MENAFN17072024000130011022ID1108451582


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.