(
MENAFN) شهدت
المؤشرات الرئيسية في وول ستريت حركات ملحوظة في يوم الثلاثاء الموافق 16 يوليو، مدعومة بتوقعات مستمرة بخفض الفائدة الأمريكية المرتقب في سبتمبر، على الرغم من أرقام مبيعات التجزئة القوية التي تشير إلى قوة
اقتصاد الولايات المتحدة، وارتفع مؤشر
داو جونز الصناعي بشكل ملحوظ، حيث ارتفع أكثر من 600 نقطة، ما يعادل زيادة بنسبة 1.5 بالمئة، وأغلق عند 40,836.78 نقطة، وهذا الارتفاع يؤكد تفاؤل المستثمرين بالتخفيف المحتمل للسياسة النقدية لدعم النمو الاقتصادي.
وفي المقابل، سجلت الأسواق الأوسع أداءً متباينًا، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 21 نقطة، أو 0.39 بالمئة، ليصل إلى 5,652.09 نقطة، وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر راسل 2000 الذي يركز على الأسهم الصغيرة بنسبة 2.5 بالمئة، مما يشير إلى ارتفاعه لليوم الخامس على التوالي، وهذا الارتفاع القوي في أسهم الشركات الصغيرة يبرز رغبة المستثمرين في الأصول ذات المخاطر في ظل مشهد سوقي مواتٍ.
كما شهد مؤشر ناسداك كومبوزيت انخفاضًا طفيفًا، حيث انخفض بمقدار 28 نقطة أو 0.15 بالمئة، وهذا التباين في أداء الأسواق يعكس المشهد المعقد الذي يواجه المستثمرين، الذين يزنون بين التوقعات المتفائلة بخفض الفائدة وخلفية المؤشرات الاقتصادية القوية، وردود الأفعال في السوق تشير إلى مشهد حذر بين الأسهم ذات القيم الكبيرة، تأثرًا بالشكوك المحيطة بقرارات السياسة النقدية المستقبلية ومسار اتجاهات الانتعاش الاقتصادي.
في حين رسمت جلسة التداول على وول ستريت يوم الثلاثاء استجابة متنوعة بين المستثمرين، يجتازون بين مشاعر متفائلة حول السياسة النقدية والأساسيات الاقتصادية القوية المشيرة إلى بيانات مبيعات التجزئة القوية.
MENAFN17072024000045015682ID1108449186
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.