Wednesday, 17 July 2024 04:25 GMT



الصين تعزز شركاتها في مجال الذكاء الاصطناعي باستخدام الموارد الحكومية

(MENAFN) بينما تقود الشركات التكنولوجية الأمريكية الكبرى في قطاع الذكاء الاصطناعي، وتسعى الصين إلى تعزيز شركاتها في هذا المجال باستخدام الموارد الحكومية، ولكن التنظيمات الصارمة التي فرضتها الحكومة الصينية قد تعيق تقدم الصناعة، إذ تهدف هذه الضوابط إلى ضمان الامتثال للقيود السياسية، مما يؤثر بشكل كبير على إمكانيات صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين، ونجحت الصين في البداية في عدة مجالات في مجال الذكاء الاصطناعي، لكنها لم تكن مستعدة للنمو السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل تشات جي بي تي من أوبن إيه آي، وعلى الرغم من ذلك، أفادت شركات صينية مثل بيدو وسينس تايم بتحقيق تقدمات تفوق شات جي بي تي 4في بعض المقاييس مؤخراً، وتسهم الحكومة الصينية في تعزيز هذا التقدم من خلال دعم قدرات الحوسبة وجمع البيانات، المجالات التي يديرها عادة القطاع الخاص في الولايات المتحدة.

كما تواجه الشركات الصينية في مجال الذكاء الاصطناعي تحديات كبيرة بسبب التنظيمات الصارمة، وتشمل هذه القيود متطلبات اختبارات الصحة السياسية الواسعة، التي تحد من قدرات الأنظمة الذكية وتتطلب تعليق خدمات المستخدمين الذين يطرحون أسئلة "غير لائقة"، وللتعامل مع هذه اللوائح، يتم توظيف استشاريين، في كثير من الأحيان مسؤولين سابقين، لاختبار نماذج الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ذلك، تقيد الصين بيانات التدريب، خاصة البيانات باللغة الصينية، مما يعيق نمو الشركات الناشئة، بالإضافة إلى القيود المحلية، تواجه الشركات الصينية في مجال الذكاء الاصطناعي ضغوطًا خارجية، مثل قيود تصدير الولايات المتحدة على رقائق الأشباه الموصلة المتقدمة، مما يعيق التطوير في هذا المجال، وعلى الرغم من هذه العقبات، تظل الصين مركزة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التصنيع المتقدم والروبوتات، القطاعات التي تحافظ فيها على ميزة تنافسية.

MENAFN17072024000045015682ID1108448977


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.