Sunday, 30 June 2024 05:31 GMT



ترامب ينتقد سياسات بايدن الاقتصادية بشدة في مناظرة محتدمة

(MENAFN) انتقد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بشدة منافسه الحالي الرئيس جو بايدن، متهمًا إياه بسوء إدارة الاقتصاد الأمريكي وتفاقم معدل التضخم إلى مستويات كارثية، وادعى ترامب أن سياسات بايدن الاقتصادية أدت إلى ارتفاع جنوني في الأسعار وزيادة تكاليف المعيشة، التي أصبحت محورية في حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.

كما قال ترامب خلال المناظرة: "لم يؤدي عملاً جيدًا، ولقد قام بعمل سيئ، والتضخم يقتل بلادنا، إنه يقتلنا"، وشدد ترامب على أنه ترك بلدًا بدون تضخم يذكر وبأسس اقتصادية قوية، وحمل بايدن مسؤولية التقليل من هذه الإنجازات، وأكد قائلاً: "سلمت له بلدًا بدون تضخم، وكان ممتازًا، وكان رائعًا، وكل ما كان عليه فعله هو أن يترك الأمور كما هي، لكنه هدمها".

بينما بدوره، دافع الرئيس جو بايدن عن سجل إدارته الاقتصادية، مترددًا على اتهامات ترامب عبر الإشارة إلى أن ترامب قد "دمر تماماً" الاقتصاد الأمريكي خلال فترة رئاسته، وأشار بايدن إلى أنه عندما تولى المنصب، لم يكن هناك تضخم بسبب الوضع المزري الذي كان عليه الاقتصاد، وأبرز جهود إدارته في خلق ملايين الوظائف الجديدة، خصوصاً في الجاليات الأقليات، كدليل على التقدم الاقتصادي تحت قيادته.

كذلك أبرزت المناظرة دور القضايا الاقتصادية المحورية، لا سيما التضخم وتكاليف المعيشة، في تشكيل الرأي العام وتأثيرها على تفضيلات الناخبين، وكشف استطلاع حديث لمنظمة غالوب أن الأمريكيين يعتبرون التضخم أكبر قضية مالية تواجه أسرهم على مدى السنوات الثلاث الماضية، مما يؤكد أهمية هذه القضايا في حملة الانتخابات الرئاسية الجارية، وبينما يسعى كل من المرشحين لإقناع الناخبين بروايات متباينة حول إدارة الاقتصاد والسياسات الموجهة للتصدي لضغوط التضخم، تعد الانتخابات المقبلة محورية بشكل كبير على نظرات الإدارة الاقتصادية والسياسات الموجهة للتصدي لضغوط التضخم.

MENAFN30062024000045015682ID1108389920


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.