(
MENAFN) شهدت الأسواق الأمريكية أداءًا متباينًا خلال الأسبوع الماضي، حيث أغلقت
المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض يوم الجمعة الموافق 28 يونيو، مع انعكاس سلسلة الانتصارات الأولية بينما يتأمل المستثمرون في بيانات التضخم والمناظرة الرئاسية بين الديمقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب، وعلى سبيل اللافت، شهدت أسهم شركة نايك، أسوأ انخفاض يومي لها منذ ما يقرب من عشرين عامًا بعد توقعات مالية محبطة.
كما أظهرت البيانات أن التضخم الشهري في الولايات المتحدة استقر في مايو، وهو علامة إيجابية بعد ارتفاعات أسعار كبيرة في وقت سابق من العام أثارت شكوكًا حول فعالية سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وعلى الرغم من ذلك، هوت أسهم نايك بسبب انخفاض متوقع في الإيرادات للسنة المالية 2025.
كذلك شهد كل من مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 انخفاضات طفيفة بنسبة 0.08 في المائة لكل منهما، وعلى النقيض من ذلك، سجل مؤشر ناسداك زيادة متواضعة بنسبة 0.24 في المائة، ومن منظور شهري، خرج مؤشر ناسداك كأكبر رابح بارتفاع بنسبة 5.96 في المائة، تليه مؤشر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بارتفاع بنسبة 3.47 في المائة، ومؤشر داو جونز بارتفاع بنسبة 1.12 في المائة.
وفي الجلسة التداولية الأخيرة يوم الجمعة، هبط مؤشر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 23.17 نقطة، أو 0.43 في المائة، ليغلق عند 5460.48 نقطة، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بمقدار 130.01 نقطة، أو 0.73 في المائة، إلى 17732.60 نقطة، وبالمثل، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 54.11 نقطة، أو 0.14 في المائة، لينهي عند 39118.86 نقطة.
MENAFN30062024000045015682ID1108389678
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.