Sunday, 30 June 2024 06:22 GMT



متحدثا ل PNN: الكاتب شاهين يؤكد ان تهديدات الاحتلال للبنان فارغة وتفتقد للمصداقية وقوة ردع اسرائيل انتهت

(MENAFN- Palestine News Network ) بيت لحم / PNN/ تحرير أية شلش -
قال الكاتب والمحلل السياسي رشيد شاهين ان التهديدات الإسرائيلية المتكررة بشأن شن حرب
على لبنان. شاهين فارغة و وصفها بأنها محاولة للتهويل دون قدرة فعلية على تنفيذها.

واستذكر شاهين خلال حديثه في مقابلة صباحية ضمن برنامج صباحنا غير
بان التهديدات الإسرائيلية ضد إيران على مدى العشرين عامًا الماضية كانت فارغة
موضحا بان
القادة العسكريين و السياسيين الذين كانوا يهددون بالقضاء على إيران لم ينفذوا اي شيئ و
كانت تهديداتهم فاشلة.

كما اشار الى أن المواجهة الأولى بين إيران والكيان الصهيوني كانت بروفا لهجوم مستقبلي، وقال ان
الكيان الصهيوني لم يتمكن من صد هذا الهجوم
من قبل لبنان الذي أطلق عليه بمصطلح "المسرحية" ، بالرغم من استعانته بثلاث دول عظمى: الولايات المتحدة، بريطانيا، وفرنسا، بالإضافة إلى الأردن.

وصف شاهين التهديدات الإسرائيلية بأنها تفتقد للمصداقية، معتبرًا أن إسرائيل عندما تهدد تقوم بالهجوم فورًا، وشدد على ان شدة التهديدات الاسرائيلية
هو دليل على فقدانها السيطرة على الرد.

وأكد رشيد أن الأحداث الجارية في غزة ليست حربًا بل جريمة وإبادة جماعية. كما أعرب عن اعتقاده بأن إسرائيل لن تخوض حربًا مع شمال فلسطين أو مع لبنان.

و أوضح رشيد
أن الجيش الإسرائيلي يقاتل منذ تسعة أشهر دون تحقيق أي إنجاز عسكري، وأن وضع لبنان يختلف عن غزة. حيث قال
أن لبنان مفتوح عليه خطوط إمداد
وهو يخوض هذه الحرب مع حلفاء، بعكس غزة المحاصرة مشير انه لا يوجد خطوط امداد اليها وهي تخوض الحرب مع عدو .

وأشار شاهين إلى أن حجم بنك الأهداف الذي يمتلكه حزب الله كبير جدًا، مما يعني أن لديه قدرات على الوصول إلى أي مكان في فلسطين المحتلة، وأن قدرات المقاومة اللبنانية تفوق بكثير من قدرات المقاومة الفلسطينية في غزة من حيث نوعية الأسلحة والدقة في تحقيق الأهداف.

و ختم شاهين بالقول إن قوة الردع الإسرائيلية انتهت تمامًا، وإن التهديدات الحالية كلها فاشلة، مشيرًا إلى الخلافات الداخلية في إسرائيل التي تعرقل خوضها لحرب جديدة.

MENAFN29062024000205011050ID1108387871


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.