(
MENAFN) تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الخميس بينما استوعب المستثمرون قرار البنك المركزي الأمريكي بعدم خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب، ويأتي هذا في وقت شهدت فيه زيادة في مخزونات النفط الخام والوقود الأمريكية، مما ألقى بظلاله على السوق، وفقًا لإحدى التقارير.
كذلك انخفضت عقود خام برنت الآجلة بحلول الساعة 0039 بتوقيت غرينتش بمقدار 14 سنتًا ، أو 0.17 بالمئة، لتصل إلى 82.46 دولارًا للبرميل، وبالمثل، تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكية الآجلة بمقدار 16 سنتًا، أو 0.2 بالمئة، لتصل إلى 78.34 دولارًا للبرميل، بعد ارتفاع بنحو 0.8 بالمئة في الجلسة السابقة لكل من النفطين القياسيين.
كما أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء أنه سيبقي على أسعار الفائدة دون تغيير، مؤجلاً أي تخفيضات محتملة حتى أواخر ديسمبر، وعادة ما تؤدي تكاليف الاقتراض المرتفعة إلى إضعاف النمو الاقتصادي، مما قد يقلل الطلب على النفط، وأكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر صحفي أن التضخم انخفض دون أن يتسبب في ضربة كبيرة للاقتصاد، وأعرب عن ثقته في استمرار هذا الاتجاه.
بينما يراقب المتداولون المحادثات الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإن حل هذا النزاع قد يقلل من المخاوف بشأن احتمال تعطل إمدادات النفط من المنطقة، وفي أخبار ذات صلة، أعلنت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عن هجوم يوم الأربعاء باستخدام قارب صغير وصواريخ، مما ألحق أضرارًا بناقلة فحم مملوكة لليونان بالقرب من ميناء الحديدة على البحر الأحمر في اليمن، وأضاف هذا الحادث إلى التوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سوق النفط، وفي جانب العرض، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، مدفوعة بزيادة كبيرة في الواردات، وزادت مخزونات الوقود أيضًا بشكل أكبر من المتوقع.
MENAFN13062024000045015839ID1108327573
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.