Monday, 27 January 2025 12:42 GMT



بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية

(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري- في ظل المؤامرات المتصاعدة والضغوط الإقليمية والدولية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية على حساب أمن واستقرار الأردن، فإن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية، برئاسة النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، تؤكد رفضها القاطع والحاسم لكل محاولات فرض مشاريع التوطين أو تحويل الأردن إلى وطن بديل، وتعلن أنها ستتصدى بكل الوسائل السياسية والقانونية لهذه المخططات الخبيثة.
إن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الواعي، لن يسمح بتمرير أي مشروع يهدف إلى طمس الهوية الوطنية الفلسطينية أو المساس بسيادة الأردن وأمنه القومي. إننا في الكتلة نعتبر أن لاءات جلالة الملك عبدالله الثاني: "كلا للتوطين، كلا للوطن البديل، والقدس خط أحمر" ليست مجرد مواقف سياسية، بل هي خطوط حمراء لا يمكن لأي جهة أن تتجاوزها أو حتى التفكير بالاقتراب منها.
إن أطماع الاحتلال الإسرائيلي التوسعية ومخططاته العدوانية لم تعد خفية على أحد. فالاحتلال يسعى بكل وقاحة إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وفرض واقع جديد يخدم سياساته الاستيطانية على حساب الشعبين الفلسطيني والأردني. وإننا نحذر وبشدة من أي محاولة لاستهداف الأردن أو زعزعة استقراره، فهذا الوطن خط الدفاع الأخير عن كرامة الأمة ومقدساتها.
إن الحل العادل للقضية الفلسطينية لا يمكن أن يكون إلا حلاً فلسطينياً خالصاً، ينبع من إرادة الشعب الفلسطيني ويستند إلى حقوقه التاريخية والقانونية في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية.
الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، هذا هو المبدأ الراسخ الذي لا يمكن التنازل عنه أو المساومة عليه. وإن أي محاولة لتغيير هذه الحقائق التاريخية والجغرافية هي اعتداء صارخ على سيادة الدولتين، وتهديد مباشر للأمن والاستقرار في المنطقة.
وتشدد الكتلة على أن حق العودة للفلسطينيين هو حق مقدس غير قابل للمساومة، كفلته القرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 194، وأي محاولة للالتفاف على هذا الحق أو تصفيته ستواجه بموقف أردني شعبي ورسمي لا يعرف المهادنة أو التراجع.
كما نؤكد أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف هي التزام تاريخي وقومي لا يمكن أن يتزعزع، وأن المساس بالمسجد الأقصى المبارك أو أي من مقدسات القدس هو تجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء، وسيكون له تبعات كارثية على مستوى المنطقة بأكملها.
إن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية تقف بقوة خلف الجهود الجبارة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، وترفض بشكل مطلق أي محاولات لتهويد القدس أو تغيير هويتها العربية الإسلامية.
وختاماً، تدعو الكتلة الشعب الأردني إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه كل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره أو فرض أجندات خارجية لا تخدم سوى الاحتلال وأطماعه. وتؤكد أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي، سيبقى الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات، والحصن المنيع الذي يحمي كرامة الأمة ومقدساتها.
إن الأردن ليس بديلاً لأحد، ولن يكون وطناً بديلاً مهما كانت الضغوط. الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين. هذا المبدأ غير قابل للتفاوض أو التنازل، وسيبقى الأردن بقيادته وشعبه الحصن المنيع الذي يدافع عن كرامة الأمة. هذا الوطن سيظل قلعة الصمود والكرامة في وجه الاحتلال وأطماعه التوسعية.
كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
برئاسة النائب الكابتن زهير محمد الخشمان

MENAFN26012025000208011052ID1109130735


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.