Tuesday, 17 December 2024 09:38 GMT



الكثير من التساؤلات والشائعات تظهر حول مصير الرئيس

(MENAFN) في ظل تصاعد الإرهاب في سوريا ووصوله إلى دمشق مساء السبت 7 ديسمبر 2024، ظهرت الكثير من التساؤلات والشائعات حول مصير الرئيس, هذه الشائعات، التي كانت بعيدة عن الحقيقة، بدا أنها تدعم الإرهاب الدولي كجزء من ما يسمى بثورة التحرير السورية, وفي لحظة تاريخية حاسمة في حياة الأمة، من المهم توضيح بعض الحقائق, بسبب الظروف الأمنية وقطع الاتصال الكامل، لم يكن بالإمكان إصدار بيان في وقت سابق, ومع ذلك، ستُقدّم تفاصيل الأحداث في الفرصة المناسبة.

كما أكد الرئيس أنه، خلافًا للشائعات، لم يغادر البلاد كما كان يُشاع، ولم يغادر في الساعات الأخيرة من المعارك, بل بقي في دمشق ليواصل مسؤولياته حتى ساعات الصباح الباكر يوم الأحد 8 ديسمبر 2024, ومع توسع الإرهاب داخل دمشق، تنسق مع المسؤولين الروس للانتقال إلى اللاذقية لمتابعة الأوضاع هناك, وعند وصوله إلى قاعدة حميميم الروسية صباحًا، تبين أن القوات قد انسحبت من جميع جبهات القتال وسقطت آخر المواقع العسكرية، فيما تصاعدت الهجمات على القاعدة العسكرية الروسية بالطائرات المسيرة, ومع عدم القدرة على مغادرة القاعدة بأي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 يناير، بعد سقوط دمشق وسقوط آخر المواقع العسكرية والشلل الذي أصاب باقي مؤسسات الدولة, وخلال تلك الأحداث، لم يُطرح موضوع اللجوء أو الاستقالة من قبل الرئيس أو أي شخص أو جهة أخرى, وكان الخيار الوحيد على الطاولة هو مواصلة القتال دفاعًا عن الوطن في مواجهة الهجوم الإرهابي, وأكد الرئيس أنه منذ اليوم الأول للحرب، اختار القتال من أجل الوطن بدلاً من السعي وراء الأمان الشخصي, وقف مع ضباط وجنود جيشه في الصفوف الأمامية، يواجه الإرهابيين في ظروف شديدة الخطورة, وبقي في سوريا طوال سنوات الحرب، حتى في أصعب فترات الحرب حينما كانت العاصمة مهددة بالإرهاب.

كذلك أبرز الرئيس ولاءه الثابت لشعبه وحلفائه، مشددًا على أن التزامه بسوريا ودفاعها لن يتزعزع أبدًا, ولن يخون الشعب أو الجيش الذين وقفوا إلى جانبه في أحلك لحظات الصراع.

MENAFN17122024000045015687ID1109000569


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية