Monday, 26 August 2024 06:25 GMT



مارك شنايدر يُفصل من منصب الرئيس التنفيذي لشركة نستله

(MENAFN) تم فصل مارك شنايدر من منصب الرئيس التنفيذي لشركة نستله، وهو قرار مفاجئ نظرًا لنجاحه في قيادة الشركة خلال جائحة كوفيد-19 وإعادة هيكلتها بشكل كبير، وتحت قيادته، تمكنت نستله من تحسين هوامش الأرباح والتعامل بفعالية مع أزمة سلسلة الإمداد الشديدة، ورغم هذه الإنجازات، فإن قرار الإقالة جاء بسبب تزايد استياء مجلس الإدارة من أداء الشركة في المبيعات وتأخيرات تطوير المنتجات. لم يتضمن الإعلان الصادر يوم الخميس تبريرًا مفصلًا من نستله، ولم يتناول شنايدر الوضع علنًا.

كما لعب قلق مجلس الإدارة المتزايد بشأن نمو المبيعات الراكد والتقدم البطيء في ابتكار المنتجات دورا حاسما في إقالة شنايدر، وأشار المحلل برونو مونتيني إلى أنه على الرغم من أن شنايدر كان يُعتبر قائدًا كفءًا، فقد انخفضت أسهم نستله بنحو 30% من ذروتها في أوائل عام 2022، وهذا التراجع يبرز الصعوبات الأخيرة التي واجهتها الشركة ويعكس القضايا الأوسع التي شهدتها تحت قيادة شنايدر، ويشير انخفاض قيمة الأسهم إلى قلق المستثمرين بشأن آفاق الشركة المستقبلية والتحديات التشغيلية.

في حين سبق لشنايدر أن اعترف بصعوبات اضطرابات سلسلة الإمداد في عام 2022، والتي شعر بأنها غيرت بشكل غير مقصود من منتجات العلامات التجارية المتاجر من خلال تقليص الفرص للابتكار، وعلى الرغم من جهوده لمعالجة هذه التحديات ودفع الشركة إلى الأمام، فإن مخاوف مجلس الإدارة بشأن سرعة التقدم وأداء المبيعات أدت في النهاية إلى إقالته، ويُمثل هذا القرار تحولًا كبيرًا لشركة نستله، حيث تسعى لمعالجة القضايا التي تؤثر على نموها وقدرتها التنافسية في السوق.

MENAFN26082024000045015682ID1108600365


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار