Saturday, 24 August 2024 12:23 GMT



عائلة كينيدى جونيور ترفض إعلانه دعم ترامب: خيانة

(MENAFN- Youm7) أعلن المرشح المستقل في انتخابات الرئاسة الأمريكية روبرت كينيدي جونيور، الجمعة، تعليق حملته، وعزمه تأييد الرئيس السابق دونالد ترمب، فيما نشرت شقيقته بياناً صادر عن عائلته لرفض قراره بدعم المرشح الجمهوري، ووصف الخطوة بـ"خيانة لقيم والدهم".

وقال البيان: "نريد أن تكون أمريكا مليئة بالأمل ومرتبطة برؤية مشتركة لمستقبل أكثر إشراقاً.. مستقبل تحدده الحرية الفردية والوعد الاقتصادي والفخر الوطني.. نحن نؤمن بهاريس ووالز (المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ونائبها تيم والز).. إن قرار شقيقنا بدعم ترمب هو خيانة للقيم التي يعتز بها والدنا وعائلتنا أكثر من أي شيء آخر.. إنها نهاية حزينة لقصة حزينة".

وفي مؤتمر صحافي، الجمعة، أعلن كينيدي دعمه ترمب في انتخابات الرئاسة المقبلة، ووجه خلاله سيلاً من الانتقادات الصريحة والضمنية للحزب الديمقراطي، إذ اعتبر أن مؤتمر الحزب في كل تفاصيله عمل لزيادة الزخم حول كامالا هاريس كمرشحة للرئاسة، دون أن يقدم خطة عمل سياسية، واصفاً المشهد في شيكاجو بأنه أشبه بـ"السيرك".

وقال كينيدي إن متحدثاً ديمقراطياً واحداً ذكر في اليوم الأول ترمب 147 مرة، مضيفاً:"من يحتاج إلى سماع هذه الموضوعات؟ بينما نجد أن الحديث عن بايدن كان لمرتين خلال 4 أيام"، مفضلاً أن تركز
المرشحة الديمقراطية خلال المقابلات على السياسات دون التطرق إلى الأشخاص.

وذكر كينيدي أن ترمب الوحيد الذي يجري مقابلات بشكل يومي، "بينما نجد أن الحزب الديمقراطي اختار مرشحاً لم يقم بإجراء أي مقابلة"، موضحاً أن ذلك حدث بعد أن تخلوا عن الديمقراطية (في إشارة للضغط على المرشح السابق بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي).

واتهم كينيدي وسائل الإعلام الأمريكية التي تنحاز للحزب الديمقراطي بذكر معلومات مغلوطة عن المرشحين لإبعادهم عن المشهد الأمريكي، معتبراً أن هذه هي سياساتهم، مطالباً الوسائل الإعلامية بألا يكونوا مجرد بوق لما يريده السياسيون.

وزعم كينيدي أن الرئيس الأمريكى جو بايدن وفريقه في البيت الأبيض ومكتب التحقيق الفيدرالي حاولوا تشويه صورته على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، مدعياً أن ذلك "هو هجوم على الديمقراطية".







MENAFN23082024000132011024ID1108595691


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية