Monday, 19 August 2024 01:24 GMT



الهيئة الليبية للبحث العلمي تحذر من وضع مأساوي بمدينة غات بسبب السيول

(MENAFN- Youm7) حذرت الهيئة الليبية للبحث العلمي من تحول الوضع إلى "مأساوي" في مدينة غات، مع تعرض المنطقة الجنوبية للسيول.


وقالت الهيئة -في تقرير حول السيول التي ضربت غات ومناطق بالجنوب حسبما أفاد تلفزيون الوسط الليبي اليوم الأحد- إن البلدية شهدت ظاهرة طبيعية شائعة في نهاية الصيف وبداية الشتاء، حيث تفيض الأودية عادةً خلال هذه الفترة.


وأضاف التقرير أن الأمور لم تخرج عن السيطرة، إذ بقي منسوب المياه في وادي إيماضريون، المتصل بوادي تانزوفت الكبير، ضمن الحدود الطبيعية.
وفي بلدية تهالا، جرى إجلاء بعض العائلات بسبب وصول السيول إلى منازلهم، بينما «لم تسجل أي خسائر في الأرواح»، وفق التقرير الذي أوضح أن بلدية تهالا تقع على بُعد كيلومترات قليلة من سلسلة جبال أكاكوس من الشرق، وتستقبل سيول وادي تانزوفت الكبير من الجنوب، وتتعرض كذلك للسيول القادمة من وادي تاهرمت من الغرب.


وأوضحت الهيئة أن موقع تهالا يجعلها عرضة للخطر حتى في أبسط زخات المطر، خاصة القادمة من جبال أكاكوس.


في بلدية غات، تدفقت السيول القادمة من وادي إيماضربون شرق المدينة، وبدأت باجتياح منازل الشركة الصينية وحي العروبة، اللذين يبعدان مسافة 300 م و2 كلم عن بداية مركز مدينة غات.


ونبه التقرير إلى أنه في حال زيادة حجم السيول، قد يتحول الوضع إلى مأساوي في بلدية غات المدينة.


وأشار التقرير إلى إجلاء السكان من المناطق المتضررة والمناطق المتوقع غمرها بالسيول، موضحا أن غات تنقسم من الناحية الإدارية إلى أربع بلديات رئيسية، هي: بلدية غات المدينة، وتمثل المركز، وبلدية تهالا التي تقع شمال شرق المركز بنحو ستين كيلومترا، وبلدية العوينات التي تبعد 120 كيلومترا شمال شرق غات، وبلدية البركت التي تقع في الجنوب، وهي الأكبر من حيث عدد السكان، وتبعد سبعة كيلومترات عن غات.







MENAFN18082024000132011024ID1108573145


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار