Thursday, 15 August 2024 01:24 GMT



المفوض السامي لحقوق الإنسان يدعو إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة

(MENAFN- Youm7) دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، مجددا، إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة، ووصول المساعدات الإنسانية، ودعم عملية سياسية تقود إلى حل الدولتين؛ تماشيا مع القرارات السارية لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

جاء ذلك في خطاب رسمي تلقاه رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، من المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، ردًا على خطاب العسومي بتاريخ 23 يوليو الماضي، والذي سلط الضوء على الوضع الخطير في قطاع غزة والضفة الغربية وحرب الإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني والقرارات التي تبناها البرلمان العربي في هذا الشأن.


وقال المفوض السامي - في خطابه، حسب بيان صادر عن البرلمان العربي اليوم الأربعاء إن مكتبه سيواصل رصد الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية وتقديم تقرير بشأنها، ودعوة كافة الدول وأصحاب الشأن الآخرين لإيجاد سبيل للسلام والعدالة والمحاسبة، مرحبًا بمشاركته البرلمان العربي في تعزيز الاحترام العالمي لحقوق الإنسان.


من جانبه، أعرب العسومي، عن تقديره للاستجابة السريعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان لمطالب البرلمان العربي لوقف الحرب ونزيف الدم المستمر والمتصاعد، ومواجهة جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي، متطلعًا إلى أن تقوم البرلمانات الوطنية والدولية والإقليمية الأخرى والتي تمت مخاطبتهم إلى سرعة الاستجابة، والعمل على إنهاء فوري لإطلاق النار ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.


وأكد استمرار البرلمان العربي في القيام بدوره في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في جميع المحافل وعلى مختلف المستويات الإقليمية والدولية؛ حتى ينال حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.







MENAFN14082024000132011024ID1108555961


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار