Tuesday, 13 August 2024 02:24 GMT



المتطرفان بن غفير وفاسرلوف يقتحمان المسجد الأقصى المبارك

(MENAFN- Palestine News Network ) القدس/PNN- اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير وما يدعى بوزير شؤون النقب والجليل يتسحاك فاسرلوف، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية، بأن بن غفير وفاسرلوف اقتحما المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجولا بالساحة الشرقية، وبرفقته عدد كبير من عناصر شرطة الاحتلال.

وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال منع المصلين من دخول المسجد الأقصى تزامنًا مع اقتحامهما.

يذكر، أن هذا الاقتحام هو السادس لبن غفير للمسجد الأقصى منذ توليه منصبه أواخر عام 2022

واقتحم مئات المستعمرين منذ صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك إن نحو 1800 مستعمر اقتحموا باحات المسجد الأقصى.

وأفادت، بأن المستعمرين قاموا بتدنيس الباحات وأدوا طقوسا تلمودية، ورفعوا العلم الإسرائيلي في باحاته، إذ من المتوقع أن يقتحم آلاف المستعمرين المسجد الأقصى خلال هذا اليوم في فترتي الاقتحام الصباحية والمسائية.

وأضافت الأوقاف، أن قوات الاحتلال عرقلت دخول المصلين إلى باحات المسجد الأقصى ونشرت قوات كبيرة على أبوابه من أجل تسهيل عمليات اقتحام المستعمرين.

وحوّلت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين.

وتأتي هذه الاقتحامات بعد دعوات من قبل مستعمرين متطرفين لاقتحام واسع للأقصى، في ذكرى ما يعرف بـ"خراب الهيكل".

واقتحم 411 مستعمرا المسجد الأقصى، يوم أمس، وسط حراسة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما اقتحمه 370 مستعمرا الأحد.

MENAFN13082024000205011050ID1108548100


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار