Tuesday, 13 August 2024 02:29 GMT



ممارسة الرياضة في مؤسسة قطر طريقك نحو صحة أفضل هذا الصيف

(MENAFN- qf) الدوحة، قطر، 12 أغسطس 2024: في ظل استمرار ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، تحرص مؤسسة قطر على مساعدة أفراد المجتمع على الحفاظ على لياقتهم من خلال إتاحة مجموعة من فرص التمارين الرياضية منخفضة الشدة، التي يمكن ممارستها في مسارات المشي المكيّفة، ومسارات الدراجات، والمسابح المغطاة.

وفي هذا الصدد، تحدث شربل أبي خليل، أستاذ مشارك في الطب والطب الوراثي، ومساعد العميد للشؤون الدولية، في وايل كورنيل للطب- قطر، إحدى الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر، واستشاري أمراض القلب في مستشفى القلب، التابع لمؤسسة حمد الطبية، عن أهمية مزاولة التمارين الرياضية منخفضة الشدة.

وأوضح أن "التمارين منخفضة الشدة تضطلع بدور حاسم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية وتعزيز الرفاهية العامة، مشيرًا إلى أن المشاركة المنتظمة في هذه الأنشطة الرياضية يمكن أيضًا أن تساعد في خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية وتعزيز وظائف القلب، وذلك عن طريق الإسهام في زيادة ثابتة ومعتدلة في معدل ضربات القلب.

وأضاف الأستاذ الجامعي أن "هذا النوع من التمارين الرياضية يكتسي أيضًا فعالية في التحكم في مستويات الكوليسترول، لأنه يرفع الكوليسترول "الجيد" بينما يخفض الكوليسترول "الضار". علاوة على ذلك، تدعم التمارين منخفضة الشدة التحكم في الوزن، وتقلل من حالات التوتر، وتحسن الصحة العقلية، مما يجعلها عنصرًا قيِّمًا في تحقيق نمط حياة متوازن وصحي.

واختتم قائلاً: "من خلال دمج هذه الأنشطة الرياضية في الروتين اليومي، يمكن للأفراد جني فوائد طويلة المدى، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتحسين جودة نمط الحياة بشكل عام".

وبفضل وجود مسارات مكيّفة، فإن حديقة الأكسجين توفر بذلك بيئة مريحة ذات مناظر خلابة للمشي والركض وركوب الدراجات. كما أن استاد المدينة التعليمية يستضيف "أمسية السيدات" طوال فصل الصيف، حيث يمكن للمشاركات المشي أو الركض حول ملعب الاستاد وفي المدرجات، علاوة على المشاركة في سلسلة من الأنشطة الممتعة والجذابة.

بالإضافة إلى ذلك، توفر المسابح الداخلية، بما في تلك المتواجدة في المركز الترفيهي لمؤسسة قطر وأكاديمية العوسج، فرصة سانحة للاستمتاع وممارسة بعض التمارين الرياضية منخفضة الشدّة.

من جانبها، قالت السبّاحة الأولمبية السابقة، ندى محمد وفا، خريجة جامعة كارنيجي ميلون في قطر - إحدى الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر - والتي تعمل حاليًا في اللجنة الأولمبية القطرية: "تعد مرافق المدينة التعليمية ضرورية لممارسة التمارين الرياضية منخفضة الشدة، على اعتبار أنها توفر مساحات آمنة وملائمة لممارسة أنشطة مختلفة، من قبيل المشي وركوب الدراجات والسباحة. كما توفر هذه المرافق بيئة جيدة لممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مما يسهم في تعزيز صحة المجتمع بشكل عام."

وأضافت أنه "من خلال توفير مساحات لممارسة التمارين الرياضية منخفضة الشدة، فإن المدينة التعليمية تعمل بذلك على تعزيز الأواصر المجتمعية بين المقيمين والطلاب والزوار. في هذا السياق، تعمل الأنشطة المفتوحة بشكل منتظم للعموم والفعاليات وفصول اللياقة البدنية على جمع الأشخاص وتعزيز التفاعل الاجتماعي وشبكات الدعم. إن الانخراط في التمارين منخفضة الشدة داخل بيئة مجتمعية داعمة يعزز الرفاهية العامة من خلال التشجيع على تبني العادات الصحية السليمة، ونبذ العزلة، وتعزيز الصحة العقلية من خلال الروابط الاجتماعية."

بدورها، أشارت غالية الحرمي، أخصائية علاقات عامة بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، إلى أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية منخفضة الشدة، موضحة أنها تعلّقت بهذا النوع من الرياضة أثناء دراستها في المملكة المتحدة.

وقالت بهذا الخصوص:"عندما بدأت دراستي الجامعية، وأنا في أواخر العشرينيات من عمري، تأثرت بعدة عوامل، مثل التواجد في مدينة غير مألوفة، ومحاطة بطلاب أصغر سنًا مني، بالإضافة إلى العودة إلى الدراسة بعد عشر سنوات من العمل. وقد أحسست في بداية الأمر بالإرهاق جرّاء هذا الشعور". وأضافت أنه "عندما حان الوقت لإجراء اختباري الأول، تعرضت لضغط نفسي قوي، سرعان ما تحوّل إلى قلق شديد".

وأوضحت قائلة: "استشرت مع طبيب نفسي وشجعني على ممارسة التمارين الرياضية منخفضة الشدة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا في أماكن مفتوحة. بدأت بحصة للمشي أو الركض لمدة 30 دقيقة كل يوم قبل بدء الدرس. وقد أثر هذا على الفور على مستويات التوتر لدي، مما أدى إلى تحسين إنتاجيتي واستقراري النفسي. ومنذ ذلك الحين، كلما شعرت بالقلق، فإن أنتعل حذائي الرياضي وأركض في الهواء الطلق بكل حرية."

تستفيد الحرمي بشكل منتظم من المساحات الخضراء داخل المدينة التعليمية. أثناء تدريبها في "ألتراماراثون الشرق إلى الغرب" في قطر العام الماضي، قامت بجدولة شملت معظم أرجاء حديقة الأكسجين في المدينة التعليمية. وغالبًا ما تشارك أيضًا في جولات ممتعة مع مجموعات مختلفة للسيدات فقط. وخلصت إلى أن "التواجد في الهواء الطلق والتعرف على أشخاص جدد هو أحد الأشياء التي أحبها كثيرًا في هذا الشأن. وقد وفرت المدينة التعليمية مساحات ممتازة لهذه الغاية".

ستقام فعالية "أمسية السيدات" المقبلة في استاد المدينة التعليمية يوم 14 أغسطس، من الساعة 6 إلى 10 مساءً. الدخول إلى الاستاد مجاني، ونقطة الدخول الرئيسية ستكون عبر البوابة 35، بالقرب من موقف السيارات الغربي بالمدينة التعليمية وخدمات ترام المدينة التعليمية.

MENAFN13082024007577015000ID1108547905


qf

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية