(
MENAFN) في يوليو، تجاوزت روسيا حصص إنتاج النفط التي وضعتها تحالف أوبك+، مسجلة الشهر الثاني على التوالي من تخطي المستويات المتفق عليها، وعلى الرغم من أن إنتاج البلاد في يوليو كان أقل قليلاً من يونيو، إلا أنه لا يزال يتجاوز الهدف بحوالي 67,000 برميل يوميًا، وقد أُرجع هذا الإنتاج الزائد إلى مشاكل مؤقتة في جدول الإمدادات، وفقًا لوزارة الطاقة الروسية، واستجابةً لذلك، تعهدت الوزارة يوم الجمعة الموافق 9 آب بمحاذاة الإنتاج المستقبلي مع اتفاق أوبك+، مشيرةً إلى أنها ستعوض عن الفائض في أغسطس وسبتمبر.
كما تكررت هذه الحالة في يونيو، عندما تجاوز إنتاج النفط الروسي أيضًا حصص أوبك+، وحينها، أكدت وزارة الطاقة الروسية أنها ستلتزم بالمستويات المطلوبة للإنتاج في يوليو، وأكدت الوزارة أن بيانات الإنتاج لشهر يونيو قد تم تقييمها من قبل مصادر مستقلة معتمدة من أوبك+، بما في ذلك شركات استشارية دولية، كما أكدت الوزارة أن روسيا قد قدمت للأمانة العامة لأوبك جدولًا زمنيًا لتعويض الإنتاج الزائد وأشارت إلى أن إنتاج البلاد من النفط قد شهد انخفاضًا شهريًا منذ أبريل.
في حين يأتي هذا الإنتاج الزائد رغم قيام أوبك+ بتنفيذ سلسلة من تخفيضات الإنتاج الكبيرة منذ أواخر عام 2022، بهدف استقرار الأسواق العالمية للنفط، وبموجب اتفاق أوبك+، تم تحديد حصة الإنتاج المخصصة لروسيا عند 8.979 مليون برميل يوميًا في مايو، والتي شملت تخفيضات طوعية إضافية تعهد بها ثمانية أعضاء من المجموعة، والالتزام الروسي بالتمسك بالمستويات المتفق عليها في الأشهر القادمة أمر حاسم حيث تستمر البلاد في مواجهة تعقيدات سوق النفط العالمية جنبًا إلى جنب مع شركائها في أوبك+.
MENAFN11082024000045015682ID1108541168
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.