Wednesday, 31 July 2024 12:21 GMT



استطلاع حديث يظهر أن هاريس تتفوق بفارق ضئيل على منافسها الجمهوري ترامب

(MENAFN) أظهر استطلاع حديث أجرته "رويترز/إبسوس" أن كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، تتفوق بفارق ضئيل على منافسها الجمهوري دونالد ترامب, الاستطلاع، الذي أُجري على مدى ثلاثة أيام وانتهى يوم الأحد، أفاد بأن هاريس تحظى بدعم 43بالمئة من الناخبين المسجلين، متفوقة بفارق طفيف على ترامب الذي حصل على 42بالمئة, تشير هذه النتائج إلى تحول طفيف عن الأسبوع الماضي، حيث كانت هاريس تتمتع بفارق أكبر نسبياً بلغ 44بالمئة مقابل 42بالمئة لترامب, ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية بعد خمسة أشهر، تكشف هذه المؤشرات الأولية عن تطورات جديدة في السباق، مدفوعة بالأحداث السياسية الأخيرة.

كما تعززت مكانة هاريس كمرشحة ديمقراطية بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة, هذا الانتعاش جاء بعد قرار الرئيس جو بايدن الانسحاب من سباق الرئاسة تحت ضغط متزايد من داخل الحزب الديمقراطي, أسفر انسحاب بايدن عن تدفق كبير للتبرعات والدعم إلى هاريس، مما عزز زخم حملتها, يبرز الاستطلاع تبايناً في أولويات الناخبين: بينما يحظى ترامب بدعم أكبر لسياساته الاقتصادية، ومواقفه من الهجرة، ومعالجته للجريمة، تُعتبر هاريس أكثر إقناعاً بخططها في مجال الرعاية الصحية, وهذا يعكس القلق المتنوع للناخبين والتحديات التي يواجهها كل مرشح في معالجة هذه القضايا بفعالية.

كذلك أُجري الاستطلاع، الذي شمل 1, 025 من البالغين الأمريكيين، بينهم 876 من الناخبين المسجلين، عبر الإنترنت من 26 إلى 28 يوليو, تأتي النتائج في وقت كان ترامب قد تمتّع بفارق كبير على بايدن في وقت سابق من الشهر، إلا أن انسحاب بايدن وتأييده اللاحق لهاريس أدى إلى تحول ملحوظ في دعم الناخبين,كما يشير الاستطلاع إلى زيادة دعم هاريس بين الناخبين السود واللاتينيين والشباب، خاصة بعد أدائها في المناظرة الأخيرة ضد ترامب, مع اقتراب موعد الانتخابات، تكتسب هذه الديناميات المتطورة وتغيرات تفضيلات الناخبين أهمية كبيرة, المنافسة القريبة بين هاريس وترامب تسلط الضوء على طبيعة السباق التنافسية وتؤكد أهمية المناظرات المقبلة، واستراتيجيات الحملة، وتفاعل الناخبين في تحديد نتيجة الانتخابات في نوفمبر.

MENAFN31072024000045015687ID1108501979


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية