Tuesday, 30 July 2024 01:21 GMT



الطالب الشهيد محمد عزية : احد طلبة التوجيهي الذين خطفهم رصاص الاحتلال وحرمهم وذويهم من نجاح التوجيهي

(MENAFN- Palestine News Network ) بيت لحم/PNN-
تقرير استبرق موسى واحمد جبران -

مشاعر مختلطة ما بين الفخر
بالتضحية من اجل الوطن والحزن
على ام تنتظر نجاح ابناءها لتدخل الفرح لقلوب عائلاتهم، بعد تعب وسهر الليالي، لتأتي رصاصة من جيش الاحتلال الغاشم لتهدم كل الاحلام التي لطالما حلم بها الطالب الشهيد محمد عزية أبن مخيم عايدة بالدراسة الذي كان احد طلبة التوجيهي لهذا العام.

تقول والدة الطالب الشهيد محمد عزية، أن لحظات الإعلان عن نتائج الثانوية العامة كانت صعبة
وشعرت بغصة في القلب لا يشعر بها إلا من تذوقها، مؤكدة على إنتظارها 12 عام بفارغ الصبر لكي محمد من الطلبة المتفوقين لكن غدر جنود الاحتلال حرمها من تذوق هذه اللحظة.

وأضافت عزية، خلال حديثها مع مراسلة شبكة فلسطين الإخبارية PNN، أن أبنها الشهيد كان يطمح للوصول لمراتب علمية
والسفر، مشيرا الى أنه فتى شغوف محب للحياة ولكنه لم يسلم من الاحتلال حتى وهو في بيته جاءت الرصاصات واخترقت جسده وهو متواجد في شرفة منزل ذويه.

وأكدت الوالدة أنها كانت توفر لإبنها البيئة المناسبة للاجتهاد وبذل الجهد للوصول الى النجاح، وذلك بتخصيص غرفة له على سطح المنزل في مكان وجو يليق بطالب ثانوية عامة.

ووجهت عزية، رسالتها لأبناء شعبنا الذي يتعرض كل يوم لإنتهاكات وإعتقالات وإبادة بالصبر والثقة لاننا اصحاب الحق.

بدورهم أكد إخوان الطالب الشهيد محمد عزية، أن محمد الأخ الكبير وكان خير سند لإخوانه كان يمدهم بالحنان والأمان، وتوفير لهم ما يشاؤون.

وأضاف إخوانه، أنه كان محمد في العام السابق مقبلا على الثانوية وكانوا متحمسين لرؤية أخاهم من ضمن قائمة الطلبة الناجحين ولكن التحق بقائمة الأقمار ونجح بالشهادتين في الدنيا والآخرة.

جامعة بير زيت تفتح ابوابها امام الطلبة اضغط هنا للتسجيل



MENAFN29072024000205011050ID1108495189


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية