Monday, 29 July 2024 04:20 GMT



الاحتياطي الفيدرالي قد يقلل سعر الفائدة في سبتمبر

(MENAFN) يتوقع المستثمرون أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتقليص أسعار الفائدة مرة أخرى في سبتمبر، وأشار مستثمرون غير مسمى لهم إلى أن مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي من المتوقع أن يحافظ على أسعار الفائدة الحالية في الاجتماع القادم يومي الثلاثاء والأربعاء، وتشهد الأسعار الحالية أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام، وهو ذروة في العقدين الماضيين. ومع ذلك، يتوقع المستثمرون خفضًا في أسعار الفائدة في سبتمبر، مدفوعًا بالبيانات الاقتصادية المشجعة التي تظهر زيادات معتدلة في الأسعار إلى جانب نمو اقتصادي قوي، ورغم هذه النظرة الإيجابية، يسعى الاحتياطي الفيدرالي للحصول على تأكيد إضافي بأن التضخم سيواصل الانخفاض نحو هدف الـ2 بالمئة.

كما تشكل التفاعلات بين ضغوط الأسعار المتراجعة وارتفاع البطالة تحديًا للاحتياطي الفيدرالي في موازنة أهدافه المزدوجة المتمثلة في تحقيق أعلى مستوى من التوظيف واستقرار الأسعار، بينما يسعى المسؤولون للحد من التضخم، فإنهم في ذات الوقت حذرون من التسبب في أضرار مفرطة لسوق العمل من خلال الإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة، وتعكس مقاربة البنك المركزي الحذرة رغبته في إدارة التضخم دون التأثير السلبي على خلق الوظائف.

في حين أن معظم مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يتوصلوا إلى توافق خلال اجتماعهم في 30-31 يوليو، والرأي السائد هو أن المخاطر المرتبطة بهدف التوظيف لدى البنك المركزي تتوازن مع مخاطر التضخم الأعلى، وبينما هناك توافق واسع على أن تقليص أسعار الفائدة سيكون مناسبًا في المستقبل القريب، قد تكون هناك اختلافات بسيطة بشأن التوقيت الدقيق لهذه الخطوة، وتسلط هذه التوقعات الضوء على جهود الاحتياطي الفيدرالي المستمرة للتنقل في المشهد الاقتصادي المعقد، في محاولة لتحقيق توازن دقيق بين تعزيز التوظيف وضمان استقرار الأسعار.

MENAFN29072024000045015682ID1108492685


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية