Friday, 26 July 2024 10:33 GMT



تسعة أعشار فلسطينيي غزة نزحوا قسرا وقادة أستراليا ونيوزيلندا وكندا يدعون لوقف فوري لإطلاق النار

(MENAFN- Al-Anbaa) قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» إن 9 أعشار فلسطينيي قطاع غزة نزحوا قسرا، في وقت دعا قادة أستراليا ونيوزيلندا وكندا في بيان مشترك الجمعة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وشددت «أونروا» في منشور لها عبر منصة إكس على أن 9 من كل 10 أشخاص في غزة - التي يبلغ عدد سكانها نحو 2.2 مليون نسمة - نزحوا قسرا.

وأضافت ان العائلات النازحة تبحث عن مأوى أينما تستطيع، سواء في المدارس المكتظة أو المباني المدمرة أو الخيام المتواضعة على الرمال أو وسط أكوام القمامة.

وأكدت أن أيا من تلك الأماكن ليس آمنا، ولم يعد لدى الناس مكان يذهبون إليه.

إلى ذلك، قال قادة أستراليا ونيوزيلندا وكندا في بيانهم ان «هناك حاجة ماسة لوقف فوري لإطلاق النار»، داعين كل الأطراف إلى ضبط النفس وعدم التصعيد.

وأضافوا: «يجب حماية المدنيين، وهناك حاجة إلى زيادة تدفق المساعدات على أرجاء غزة باستمرار لمعالجة الوضع الإنساني».

وشدد البيان المشترك لقادة أستراليا ونيوزيلندا وكندا على أن إدانتهم لحماس لا لبس فيها، إلا أن المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمر.

وأضاف: «ندعم تماما اتفاق وقف إطلاق النار الشامل الذي اقترحه الرئيس بايدن وأيده مجلس الأمن الدولي»، داعيا إسرائيل إلى الاستجابة بشكل موضوعي للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية. كما دعا البيان المشترك إسرائيل للعمل نحو حل الدولتين.

إلى ذلك، ضغطت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمساعدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مستخدمة لهجة أكثر شدة من بايدن.

وقالت هاريس إنها لن تصمت إزاء الأحداث المدمرة في غزة خلال الأشهر الـ 9 الماضية، مؤكدة أن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأضافت في تصريحات ألقتها من البيت الأبيض بعد لقائها رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو: «لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نصبح عديمي الإحساس تجاه الأطفال القتلى والجوعى اليائسين الذين يهربون بحثا عن الأمان وأحيانا ينزحون للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة».

ولفتت هاريس إلى أنها أبلغت نتنياهو بأن «الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع (حماس)» واصفة اجتماعهما معه بأنه «صريح وبناء» اذ أثارت خلاله «حجم المعاناة الإنسانية في غزة بما في ذلك وفاة الكثير من الأشخاص المدنيين الأبرياء».

وكان الريئس الأميركي جو بايدن قد التقى بنتنياهو قبل اجتماعه مع هاريس يوم أمس الأول اذ بحثا التطورات في غزة والتقدم نحو وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق.

من جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الولايات المتحدة إلى إجبار رئيس نتنياهو على وقف الحرب على قطاع غزة، مشيرة إلى أنه المسؤول عن تعطيل اتفاق تبادل الأسرى عدة مرات.

جاء ذلك في بيان للقيادي بالحركة وعضو مكتبها السياسي عزت الرشق، تعقيبا على تصريحات هاريس.

وطالب الرشق الإدارة الأميركية بالعمل على وقف حرب الإبادة، وهي تعلم أن نتنياهو هو من عطل الاتفاق (صفقة تبادل الأسرى) مرارا، ولابد من الضغط عليه وإلزامه بوقف الحرب الوحشية على شعبنا الأعزل.

ميدانيا، واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه البري والبحري والجوي على قطاع غزة لليوم الـ 294 على التوالي.

وقتل وأصيب عدد من الفلسطينيين الجمعة، في قصف طيران الاحتلال ومدفعيته المتواصل على أنحاء متفرقة من القطاع.

وقالت وكالة «وفا» الفلسطينية ان مصادر طبية أفادت «بانتشال جثماني شهيدين و7 جرحى من تحت أنقاض منزل لعائلة البنا، في حي الدرج بمدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي «المعمداني» في المدينة. كما قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة ياسين في منطقة النديم بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة».

وأطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف صوب حيي تل الهوى والزيتون في مدينة غزة، وسط إطلاق نار كثيف.

وأصيب فلسطيني إثر استهداف مدفعية الاحتلال لمحيط مسجد الإيمان في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وجرى نقله إلى مستشفى «المعمداني».

كما أطلقت آليات إسرائيلية الرصاص على مقربة من مفترق الشهداء في المدينة، وسط دوي انفجارات في المكان. وأطلقت الزوارق الإسرائيلية الحربية قذائف على مخيم الشاطئ غرب غزة.

وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ 6 جثامين من شارع صلاح الدين شرق خان يونس جنوب القطاع.

ونسفت قوات إسرائيلية مبان ومنشآت في منطقة المغراقة وسط القطاع، وشرق مدينة خان يونس.

وقصف الطيران أحد أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وسط القطاع، ومحيط مدارس العودة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال وإطلاق النار.

وشنت طائرات سلسلة غارات على بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس، وفي محيط معبر رفح البري جنوب القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات.

وفي الضفة الغربية، قضى قيادي في حركة حماس خلال اعتقاله في سجن إسرائيلي، على ما أعلنت السلطة الفلسطينية والحركة.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك مع نادي الأسير الفلسطيني مقتل مصطفى محمد أبو عرة (63 عاما) «تحت التعذيب والإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال» متهمة إسرائيل بـ«اغتياله عبر الإهمال الطبي المتعمد».

وأكد البيان أن «أكثر من 38 أسيرا» اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء حربه على غزة «استشهدوا تحت التعذيب ونتيجة ظروف الاعتقال اللاإنسانية والاعتداء الممنهج على الأسرى».

كذلك أعلنت حركة حماس مقتل أبو عرة وأكدت في بيان «نحمل الاحتلال مسؤولية اغتياله عبر الإهمال الطبي المتعمد».

وجاء في بيان حماس أنه قتل «بعد نقله من سجن ريمون إلى مستشفى سوروكا، جراء تدهور وضعه الصحي بعد معاناته الطويلة مع المرض والإهمال الطبي المتعمد الذي تعرض له في سجون الاحتلال».

واعتقل أبو عرة في أكتوبر وكان يعاني بالأساس من مشكلات صحية خطيرة، بحسب المصدر.

MENAFN26072024000130011022ID1108486166


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار