Friday, 26 July 2024 05:34 GMT



هاريس تحصل على دعم أوباما لترشيحها للبيت الأبيض وتعلن الاستعداد لمناظرة اعتبرها ترامب غير مناسبة حاليا

(MENAFN- Al-Anbaa) أعلن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما أخيرا دعمه لترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس للبيت الأبيض عن الحزب الديموقراطي، ما عزز حظوظها بالترشح رسميا عن الحزب، لكن منافسها المحتمل الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب رفض في الوقت الراهن مناظرتها لأنّها لم تحصل رسمياً بعد على ترشيح الديموقراطيين.

وكتب أوباما على منصة إكس "اتصلنا أنا و ميشيل بصديقتنا كامالا هاريس. قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة وإنها تحظى بدعمنا الكامل".

وتابع "في هذه اللحظة الحرجة في بلادنا، سنبذل كل ما في وسعنا للتثبت من فوزها في نوفمبر. نأمل أن تنضموا إلينا".

وسيعطي دعم أوباما المزيد من الزخم لحملة هاريس التي حصلت على تأييد واسع من كبار القيادات الديموقراطية، منذ أن أعلن الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق للفوز بولاية ثانية مؤيدا ترشيحها.

من جهتها أكدت هاريس استعدادها لمناظرة ترامب . وكتبت المرشحة الديموقراطية المحتملة عبر منصة اكس ساخرة "ماذا حدث، في أي زمان وأي مكان؟"، وهي العبارة التي استخدمها ترامب للردّ على التحدّي الذي وجّهه إليه الرئيس جو بايدن عندما دعاه لمناظرته.

وكان دونالد ترامب قال انه يحبذ تنظيم مناظرة معها لكن بشروط مختلفة إذ ان خيار محطة "إيه بي سي" لم يعد يناسبه.

وأعلنت الحملة الانتخابية لترامب أنّ الملياردير يرفض في الوقت الراهن تحديد أي جدول زمني لمناظرة هاريس لأنّها لم تحصل رسمياً بعد على ترشيح الحزب الديموقراطي.

وقال ستيفن تشيونغ المتحدث باسم حملة ترامب في بيان "لا يمكن الانتهاء من تفاصيل مناظرة الانتخابات العامة حتى يقرر الديموقراطيون رسمياً مرشّحهم ... سيكون من غير المناسب جدولة الأمور مع هاريس لأن الديموقراطيين يمكن أن يغيّروا آراءهم".

وأضاف "نظراً للفوضى السياسية المستمرّة" الناجمة عن قرار بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي لصالح نائبته كامالا هاريس فإنّ الالتزام بموعد للمناظرة هو أمر "غير مناسب".

وتابع البيان "هناك شعور قوي لدى العديد من أعضاء الحزب الديموقراطي - وبخاصة باراك حسين أوباما - بأنّ كامالا هاريس محتالة ماركسية لا يمكنها هزيمة الرئيس ترامب، وما زالوا ينتظرون شخصاً "أفضل+"، وذلك قبل ان يعلن اوباما تأييدها.

وكان الرئيس الجمهوري السابق اتفق مع جو بايدن على مناظرتين قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، في 27 يونيو والعاشر من سبتمبر.

إلا ان الأداء الكارثي للرئيس الديموقراطي خلال المناظرة التلفزيونية الأولى دفعته إلى الانسحاب من السباق الرئاسي للحصول على ولاية ثانية بعد نداءات استمرت لأسابيع لحمله على ذلك على خلفية قلق من لياقته الذهنية والجسدية.

منذ هذا القرار، باشرت كامالا هاريس نائبته في الرئاسة الأميركية، حملتها بعدما حصلت على دعم واسع في صفوف الديموقراطيين. وهي لم تحصل بعد على الترشيح الرسمي من الحزب الديموقراطي لكنها الأوفر حظا.

وخلال تجمع انتخابي في تكساس عددت كامالا هاريس مجددا المواضيع التي تحظى بالأولوية في برنامجها ولا سيما التربية والرعاية الصحية المتاحة بسهولة للجميع.

وحملت على ترامب مؤكدة أمام الاتحاد الأميركي للمعلمين أن الرئيس السابق وحلفاءه "يقولون بوقاحة للمدرسين أن يضعوا سلاحا ناريا في الصفوف فيما يرفضون إقرار قوانين بديهية حول الأسلحة
النارية".

MENAFN26072024000130011022ID1108485850


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية