مواقف حكومتنا المشرفة

(MENAFN- Al-Anbaa) تستحق حكومتنا الرشيدة، كل التقدير، بفضل مواقفها المشرفة تجاه كل ما يتعلق براحة المواطن، وتوفير كل سبل الطمأنينة التي ينشدها.
هذه حقيقة لا مجاملة فيها، حيث إن العنوان الرئيسي الذي نقرأه الآن في الكويت، مفاده الاستقرار وملاحقة الفساد أينما حل والقضاء عليه، بكل الوسائل والسبل، وتضييق الخناق على كل المخالفين للقوانين والأعراف السائدة، فلا مجال الآن للتسيب الوظيفي، ولا مكان لمن يسعى إلى استلاب حقوق الآخرين، من خلال استلاب المناصب من خلال المضي في طرق تزوير الشهادات.
فالحكومة بكل وزاراتها وهيئاتها يقظة، ولا تتهاون مع من يسعى إلى هدم القواعد الراسخة، وبناء حوائط واهية من التلفيق ومحاولة إشاعة الفوضى، بنشر الإشاعات والترويج لها.
لقد فطنت حكومة الكويت وفهمت كل الألاعيب التي يمارسها البعض من أجل الصعود إلى مناصب لا يستحقها، ومن ثم فقد ضيقت عليه الخناق، ولاحقته بسن القوانين، والمساءلة القضائية.
إننا نشيد بكل ما تقوم به الجهات الحكومية من إنجازات، تمضي في وتيرة متسارعة، أساسها ترتيب الأوضاع ودفعها لأن تكون في خدمة الوطن والمواطنين، وبالتالي فقد تم التركيز على الكثير من القضايا الملحة والضرورية، والتي لها أثر كبير في سريان عجلة التطور والتنمية، مثل ضبط أداء الموظفين في كل القطاعات، وعدم التهاون مع المتكاسل، وكذلك التمهيد لأن تكون المعاملات كلها عن طريق التراسل الإلكتروني، للقضاء على الروتين، الذي يعطل ويؤخر المشاريع.
كما أننا في هذا الصدد نشيد برجال الإطفاء الذين أبلوا بلاء حسنا خلال الفترة الأخيرة، وحرصوا على أن يؤدوا واجباتهم الصعبة على أكمل وجه، في مكافحة الحرائق، وتلبيتهم بسرعة شديدة لأي نداء، وهذا الأمر رغم أنه في غاية الصعوبة، إلا أنهم يؤدونه بصبر وهمة، ومن دون ملل.
كما أن حكومة الكويت تسعى جاهدة إلى أن تكون عند حسن ظن المواطنين، من خلال ما تقوم به من مجهودات واضحة للعيان، وبناءة، ستحقق إن شاء الله للوطن غاياته في التطور والازدهار والتقدم.
هذه بعض الأمور التي نريد أن نوضحها بخصوص هذه الفترة، والدور الكبير الذي تقوم به الحكومة من أجل مصلحة الوطن، وبالتالي ندعو الله أن يسدد خطواتها، وأن يسهل الله عليها مهمتها الكبيرة والصعبة.
اللهم احفظ الكويت وأميرها وولي عهده الأمين، وأهلها، وكل من يقيم على أرضها الطيبة من كل مكروه.

MENAFN22072024000130011022ID1108468346