(
MENAFN- Palestine News
Network )
القاهرة / PNN - كشفت مصادر مصرية، اليوم الاثنين، حقيقة التوصل لاتفاق بين إسرائيل ومصر، بشأن محور فيلادلفيا، يفضي إلى بلورة ورقة مقترح سيتم عرضها على حركة حماس بعد موافقة إسرائيل رسميًا عليها.
وأكدت مصادر مصرية عدم دقة الأنباء المتداولة بشأن وجود اتفاقات أو تفاهمات مصرية مع إسرائيل بشأن محور فيلادلفيا، حسب ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية".
ونقلت القناة عن مصدر وصفته بـ "رفيع المستوى" قوله: "كل الادعاءات بشأن محور فيلادلفيا تأتي في إطار سعي الطرف الإسرائيلي للتغطية على فشله العسكري المستمر بقطاع غزة".
وشدد المصدر على أن "مصر أكدت ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من معبر رفح من الجانب الفلسطيني حتى يمكن إعادة تشغيله مرة أخرى، كما أكدت كذلك تمسكها بحتمية الانسحاب الإسرائيلي الكامل من محور فيلادلفيا".
وكانت قناة "كان" العبرية قد ذكرت، في وقت سابق اليوم، أن رونين بار رئيس "الشاباك" الإسرائيلي وعباس كامل رئيس المخابرات المصرية ومبعوث الرئيس الأمريكي مرت ماكغورك قد بلوروا مقترحًا لتسوية الخلاف حول محور فيلادلفيا.
وأفادت القناة بأنه "من المفترض أن يُنْقَل المستند إلى حركة حماس بعد مصادقة إسرائيل عليه".
وقالت القناة إن "الدوائر الأمنية الإسرائيلية نقلت رسالة إلى المستوى السياسي مفادها أن الجيش الإسرائيلي قادر على التعامل مع الانسحاب من محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى من الصفقة بأن ليس بإمكان حماس بناء أنفاق خلال شهر ونصف الشهر.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد زار منطقة محور فيلادلفيا واجتمع بجنود الجيش الإسرائيلي في معبر رفح وألقى خطابًا بينهم، أكد فيه أهمية السيطرة على محور فيلادلفيا وأن الضغط العسكري لا يؤثر على جهود التوصل لصفقة.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في يونيو/حزيران الماضي، "إتمام السيطرة العملياتية على محور فيلادلفيا"، الذي تصفه إسرائيل بأنه "شريان الأكسجين" لحركة حماس التي استخدمته في تهريب الوسائل القتالية إلى داخل قطاع غزة بشكل دائم.
MENAFN22072024000205011050ID1108467073
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.