Friday, 19 July 2024 02:30 GMT



ارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاجات في بنغلاديش والطلاب يتعهدون بمواصلتها

(MENAFN- Al-Anbaa) ارتفعت حصيلة الاحتجاجات في بنغلاديش إلى أكثر من ٣٢ قتيلا بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مستشفيات في مختلف أنحاء البلاد، فيما تعهد الطلاب الذين يقودون تلك المظاهرات بمواصلتها على مستوى البلاد.
وأضرم متظاهرون النار بمقر هيئة الاذاعة والتلفزيون العام في بنغلاديش، بحسب ما أعلنت المحطة في منشورات على صفحتها على فيسبوك.
وكتبت محطة التلفزيون الرسمي «حريق كارثي في هيئة الإذاعة والتلفزيون العام. وهناك العديد من الناس عالقون في الداخل».
وأضافت «مئات المتظاهرين أضرموا النار في مبنى الاستقبال».وكان مساعد مدير أحد المستشفيات محفوظ آرا بيغوم قال لوكالة فرانس برس إنه «تم إحضار 4 جثث إلى هنا، وكلها مصابة برصاص مطاط»، فيما أبلغت مستشفيات أخرى عن 3 وفيات إضافة إلى 9 وفيات كان أبلغ عنها سابقا.
وأمرت بنغلاديش أمس بوقف شبكة الإنترنت النقال في كل أرجاء البلاد، على ما أفاد وزير الاتصالات المنتدب زنيد أحمد بالاك، بعد الاحتجاجات.
وأوضح بالاك ردا على سؤال لوكالة فرانس برس لتأكيد هذه الخطوة «نعم قمنا بذلك»، مشيرا إلى أنها ضرورية «لضمان أمن المواطنين». وكانت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة تعهدت أمس الأول بمعاقبة المسؤولين عن «مقتل» هؤلاء خلال التظاهرات احتجاجا على نظام التوظيف المعتمد على الحصص في القطاع العام.
وشهدت العاصمة دكا وشيتاغونغ (جنوب شرق) ورانغبور (شمال) مواجهات بالحجارة وقصب الخيزران بين طلاب مطالبين بإلغاء الحصص ومتظاهرين معارضين يؤيدون الحزب الحاكم.
وقامت الشرطة بتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
وأعلنت رئيسة الوزراء في بيان متلفز غداة أعنف يوم منذ بدء الحراك قبل أسابيع «أدين كل جريمة قتل».
وقالت: «أعلن بحزم أن الذين ارتكبوا جرائم القتل والنهب وأعمال العنف سينالون مهما كانت هوياتهم العقاب الذي يستحقون».
ولم تكشف عن المسؤولين عن سقوط الضحايا لكن المعلومات التي قدمتها إدارات المستشفيات والطلاب لوكالة فرانس برس تشير إلى أن بعضهم قضى عندما أطلقت الشرطة النار من أسلحة غير فتاكة لقمع التظاهرات. ويطالب الطلاب الحكومة بالتخلي عن نظام الحصص في وظائف القطاع العام وبتطبيق نظام قائم على الجدارة.
ويرون أن هذا النظام يهدف إلى محاباة أبناء أنصار رئيسة الوزراء التي تحكم البلاد منذ عام 2009.
وأقام نحو 500 متظاهر مراسم جنازة في جامعة دكا أمس الأول حاملين 6 نعوش لفت بالعلم الوطني.
لكن شرطة مكافحة الشغب أغلقت الطرقات المؤدية إلى الحرم الجامعي بالأسلاك الشائكة وأوقفت الموكب بعيد انطلاقه.
وقال زعيم حركة الاحتجاج ناهد إسلام لفرانس برس إن: «الشرطة هاجمتنا بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية عندما بدأنا المراسم»، مضيفا ان شخصا واحدا على الأقل أصيب.
وقام الطلاب الثلاثاء بتمشيط مهاجع الجامعة لاستبعاد رفاقهم المؤيدين للحكومة لوضع حد لأعمال العنف، على حد تعبيرهم.
وكان أعضاء الجناح الطلابي لحزب رابطة عوامي الحاكم اشتبكوا في وقت سابق مع المتظاهرين. وحتى يوم الإثنين أصيب ما لا يقل عن 400 شخص.

MENAFN18072024000130011022ID1108456360


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار