Friday, 19 July 2024 02:26 GMT



استنكار وتنديد باقتحام بن غفير المسجد الأقصى للمرة الثانية منذ بدء حرب غزة

(MENAFN- Al-Anbaa) وسط ادانة عربية وإسلامية، تحدى وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير أمس رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو وحركة حماس وسكان قطاع غزة، واقتحم المسجد الأقصى في القدس المحتلة للمرة الثانية منذ بدء الحرب على غزة، ليسجل مقطع فيديو في باحاته.
ودانت مصر اقتحام بن غفير للأقصى. وأكدت وزارة خارجيتها في بيان خطورة ما تمثله تلك الإجراءات من تصعيد غير مسؤول سبق أن حذرت منه مصر «مرارا وتكرارا».
واعتبر البيان ان تزامن هذا التصعيد مع اعتداءات الاحتلال على قطاع غزة والاقتحامات المتكررة للضفة الغربية يؤكد الإصرار على تأجيج المشاعر وزيادة حدة التوتر والاحتقان ليس فقط لدى الشعب الفلسطيني وإنما لدى الشعوب الإسلامية وفي العالم أجمع. وطالبت مصر في البيان حكومة اسرائيل باحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس والذي يعد فيه المسجد الأقصى وقفا «إسلاميا خالصا».
ودعت الأطراف الدولية الفاعلة في المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياتها في حماية الحقوق الفلسطينية واحترام المقدسات الإسلامية والمسيحية ووضع حد لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة. وندد الأردن بالاقتحام، واعتبر أن فعله خطوة استفزازية مرفوضة، وأن إسرائيل تضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط. وأكد أن الخطوة انتهاك حرمة الأقصى وتمثل خرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية دخول بن غفير المسجد الأقصى، معتبرة إياه غطاء إسرائيليا رسميا للاقتحامات المتواصلة وفرض تغييرات قسرية على واقع المسجد التاريخي والقانوني القائم.
وحذرت الوزارة في بيان من مخاطر الاستهداف الإسرائيلي المتواصل للمقدسات على ساحة الصراع والمنطقة برمتها.
كذلك، أدانت حماس «بأشد العبارات» اقتحام بن غفير لباحات المسجد الأقصى، معتبرة سلوكه استفزازا وتصعيدا خطيرا.
وقالت مصادر فلسطينية لوكالة أنباء «شينخوا» إن بن غفير دخل المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وتجول في ساحته الشرقية بحماية عناصر من الشرطة. وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت المصلين من دخول الأقصى تزامنا مع دخول بن غفير باحاته.
وظهر بن غفير محاطا بأفراد الأمن والشرطة، وزعم أنه وصل إلى المكان لأداء الصلاة من أجل إعادة المخطوفين في غزة ولكن دون «اتفاق استسلام ودون تنازلات» لمطالب حماس.

MENAFN18072024000130011022ID1108456357


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار