Thursday, 18 July 2024 08:33 GMT



اقتراب الاقتصاد الأمريكي يقترب من خفض الفائدة ولكن التوقيت غير مؤكد

(MENAFN) أشار حاكم الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الأربعاء الموافق 17 يوليو، إلى أن احتمال خفض أسعار الفائدة يقترب، على الرغم من عدم اليقين الذي يحيط بالظروف الاقتصادية والذي يجعل التوقيت غير مؤكد في القريب العاجل، وخلال كلمته قبل حدث في بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، أكد والر أن البيانات الاقتصادية الحالية تشير إلى إمكانية تحقيق "هبوط هادئ"، وعبر عن نيته في تقييم البيانات خلال الأشهر القادمة لتأكيد هذا التوقع.

وعلى الرغم من اعتقاد والر أن الاقتصاد لم يصل بعد إلى وجهته النهائية، لكنه لفت إلى أن الظروف تقترب من نقطة يكون فيها مناسباً خفض السياسة النقدية، وأشار إلى أن النمو الاقتصادي يتحول نحو وتيرة أكثر اعتدالًا، مع تحسن كبير في استقرار سوق العمل، إلى جانب تراجع ضغوط التضخم، ومع ذلك، أقر بصعوبة التنبؤ باتجاهات التضخم المستقبلية، مما يعقد من اتخاذ قرارات بشأن موعد خفض الفائدة الليلية للبنك الفيدرالي، التي تم تعيينها حالياً بين 5.25 بالمئة و 5.50 بالمئة.

كذلك سلط والر الضوء على ثلاث سيناريوهات محتملة قد تؤثر على قرارات البنك الفيدرالي في الأشهر القادمة، ويتصور السيناريو الأكثر تفاؤلاً انخفاضاً مستمراً في ضغوط التضخم، مما يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب، وفي سيناريو أكثر واقعية، قد تظهر اتجاهات التضخم تقلبات أكبر، مما قد يشكك في استدامة تقدم البنك الفيدرالي نحو هدفه في التضخم بنسبة 2 بالمئة، وفي مثل هذا السيناريو، يكون التوقيت لخفض الفائدة غير مؤكد، كما أقر بسيناريو أقل احتمالاً حيث قد يرتفع التضخم بشكل غير متوقع مجدداً، مما يطرح تحديات مختلفة أمام السياسة النقدية.

في حين تؤكد تصريحات والر الحذرة من البنك الفيدرالي نحو إدارة المخاطر الاقتصادية في ظل الظروف المتغيرة، مع التأكيد على أهمية اتخاذ القرارات بناءً على البيانات في المسيرة الأمامية للسياسة النقدية. 

MENAFN18072024000045015682ID1108453959


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية