(
MENAFN) ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء الموافق 16 تموز, أن القوات العسكرية الإسرائيلية شنت غارة جوية باستخدام ثماني قنابل, كل منها تزن 2000 رطل, مستهدفة محمد ضيف, قائد الجناح العسكري لحماس, كتائب عز الدين القسام, جرت هذه العملية الكبيرة يوم السبت الماضي, مستهدفة مخيمًا للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس, الواقعة في جنوب قطاع غزة.
ووفقًا لمصادر مطلعة على العملية, بدأت الهجوم بعد ورود تقارير استخباراتية تشير إلى وجود ضيف في مجمع معين في جنوب غزة, ردت القوات الإسرائيلية بقصف مكثف باستخدام ذخائر موجهة بدقة, مما أسفر عن انفجار هائل حول الموقع المستهدف إلى حفرة ملتهبة, أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الغارة الجوية كانت موجهة نحو محمد ضيف ونائبه رفيق سلامة, ومع ذلك, ذكر نتنياهو أيضًا أن مصير ضيف لا يزال غير واضح, وعلى النقيض, نفت حماس عبر حركة المقاومة الإسلامية التقارير التي تشير إلى وفاة ضيف خلال الغارة.
كذلك في تطور آخر, قام خبيرا أسلحة بتحليل لقطات فيديو لموقع الانفجار التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي, وحددوا شظايا القنابل كأجزاء من نظام الذخيرة المشترك للهجوم المباشر(جاي دي آي ام) المصنع في الولايات المتحدة, يستخدم هذا النظام المتطور تقنية جي بي اس لتحويل القنابل التقليدية غير الموجهة, التي غالبًا ما يشار إليها باسم "القنابل الغبية", إلى ذخائر موجهة بدقة يمكنها ضرب أهداف فردية أو متعددة بدقة عالية, تم تطوير نظام جاي دي آي ام من قبل الولايات المتحدة لتحسين دقة القصف, خصوصًا في ظل الظروف الجوية السيئة, استنادًا إلى الدروس المستفادة من عملية عاصفة الصحراء في عام 1991, بدأت القوات الجوية الأمريكية في نشر أنظمة جاي دي آي ام في عام 1997, حيث حقق النظام معدل موثوقية يبلغ 95بالمئة.
كما صرح تريفور بول, وهو خبير تقني سابق في الجيش الأمريكي واختصاصي في التخلص من الذخائر المتفجرة, بأنه يمكن التأكيد بشكل قاطع أن الأسلحة المستخدمة في غارة المواصي كانت من نظام جاي دي آي ام, مما يؤكد أنها صنعت في الولايات المتحدة.
MENAFN17072024000045015687ID1108448242