Tuesday, 16 July 2024 11:31 GMT



غوغل ومايكروسوفت تستهلكان طاقة أكثر من 100 دولة بالعالم!

(MENAFN- Al-Anbaa) كشف بحث جديد أن عمالقة التكنولوجيا غوغل ومايكروسوفت استهلكوا 24 تيراواط ساعة لكل منهما من الكهرباء خلال عام 2023، وهو ما يتجاوز معدل الاستهلاك في أكثر من 100 دولة.
ويزعم التحليل الذي أجراه مايكل توماس، والذي تمت مشاركته على موقع X، أن كلا من غوغل ومايكروسوفت يستهلكان نفس كمية الطاقة التي تستهلكها أذربيجان، التي يبلغ إجمالي الناتج المحلي لها 78.7 مليار دولار. بلغت إيرادات غوغل لعام 2023 ما يزيد على 307 مليارات دولار، وإيرادات مايكروسوفت 211.9 مليار دولار، بإجمالي 518.9 مليار دولار.
ويؤكد الاستخدام الهائل للطاقة على التأثير البيئي الكبير لهذه الشركات. ولكنه أيضا بمثابة تذكير بحجمها الهائل، والأثر الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه في مبادرات رائدة أكثر استدامة.
واستهلكت كل من أيسلندا وغانا وجمهورية الدومينيكان وتونس 19 تيراواط في الساعة، في حين تستهلك الأردن 20 تيراواط في الساعة، مما يسلط الضوء على النطاق الهائل لشركتي التكنولوجيا. واستهلكت ليبيا (25 تيراواط في الساعة) وسلوفاكيا (26 تيراواط في الساعة) طاقة أكبر قليلا.
والمقارنة بين دول بأكملها وشركتين منفردتين تسلط الضوء على متطلبات الطاقة الهائلة لشركات التكنولوجيا الكبرى. ويشير الاستهلاك أيضا إلى التأثيرات البيئية لمراكز البيانات، والتي تستخدم لتشغيل الخدمات السحابية بما في ذلك التخزين والحوسبة، بالإضافة إلى جيل جديد من الذكاء الاصطناعي.
ويدعو الاستهلاك الكبير للكهرباء لهذه الشركات إلى مناقشات مستمرة حول الاستدامة واعتماد الطاقة المتجددة. وقد تعهدت كل من شركتي غوغل ومايكروسوفت بالوصول إلى صافي انبعاثات صفري للكربون أو بتعهدات سلبية بحلول نهاية هذا العقد، وقد تزايدت الاستثمارات في الطاقات النظيفة ومطابقة الطاقة بشكل كبير بالفعل.
ومع القيمة السوقية البالغة 2.294 تريليون دولار و3.372 تريليونات دولار على التوالي، تحتل غوغل ومايكروسوفت حاليا المركز الرابع والثاني من حيث القيمة بين الشركات في العالم. ومع أن حجم عملياتهم أقرب إلى دولة بأكملها، فإن كل الأنظار تتجه إليهم، بينما تستمر اقتصادات العالم في منع الأضرار البيئية وعكس مسارها.

MENAFN15072024000130011022ID1108442598


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.