(
MENAFN- Al-Anbaa)
كشفت بيانات صادرة عن الحكومة اليابانية عن تصدير الكويت لنحو 5.44 ملايين برميل من النفط إلى اليابان خلال شهر مايو الماضي، مستحوذة بذلك على نحو 8.3% من إجمالي واردات اليابان النفطية خلال مايو، وذلك بتراجع سنوي نسبته 15.26%، مقارنة بصادرات نفطية بلغت 6.42 ملايين برميل خلال مايو 2023.
وأشارت البيانات إلى أن السعودية والإمارات استحوذتا على 82% من إجمالي صادرات دول الخليجي من النفط إلى اليابان خلال مايو 2024، حيث بلغت قيمة صادرات الدولتين نحو 53.69 مليون برميل، فيما بلغت صادرات دول «التعاون» النفطية إلى اليابان نحو 61.85 مليون برميل، مستحوذة على 94.5% من إجمالي الواردات النفطية لليابان خلال مايو الماضي.
وانخفضت صادرات دول «التعاون» من النفط إلى اليابان بنسبة 15.9% خلال مايو الماضي، مقارنة بـ 73.56 مليون برميل من النفط خلال الفترة نفسها من عام 2023، وبلغ إجمالي واردات اليابان من النفط خلال مايو الماضي نحو 65.42 مليون برميل، مقارنة بكميات الشهر نفسه من العام الماضي بنحو 75.86 مليون برميل، متراجعة بنسبة 13.76%.
وتصدرت الإمارات قائمة البلدان الأكثر تصديرا خلال مايو الماضي، مستحوذة على 46.2% من إجمالي واردات النفط اليابانية، حيث بلغت كميتها التي صدرتها بنحو 30.19 مليون برميل، فيما بلغت كميات الشهر نفسه من عام 2023، بنحو 32.9 مليون برميل.
وجاءت السعودية لتكون ثاني أكبر مورد للنفط، مسيطرة على 35.9% من إجمالي واردات اليابان من النفط، حيث بلغ ما صدرته المملكة من النفط بنحو 23.5 مليون برميل، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي البالغة، نحو 29.32 مليون برميل، والتي كانت تمثل 38.6% من إجمالي واردات اليابان من النفط.
وذكرت البيانات أن دولة قطر وردت نفطا إلى اليابان بلغت كميته بنحو 2.72 مليون برميل خلال شهر مايو 2024، وبلغت نسبة حصتها 4.2%، بينما صدرت كميات بنحو 3.44 مليون برميل بشهر مايو من عام 2023، وانخفضت 21% عن العام السابق.
وأما عن سلطنة عمان ومملكة البحرين فلم تصدرا نفطا إلى اليابان خلال مايو 2024، بينما بلغت واردات النفط العماني لليابان في الشهر نفسه من عام 2023، نحو 998 ألف برميل، وصدرت مملكة البحرين نفطا إلى اليابان خلال مايو2023، بلغت كميته نحو 480 ألف برميل.
MENAFN08072024000130011022ID1108419339
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.