Sunday, 30 June 2024 08:17 GMT



الاتصالات الفيدرالية تفرض قواعد جديدة على المكالمات السياسية المستخدمة لـ AI

(MENAFN- Youm7) قامت رئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC)، جيسيكا روزنورسيل، بصياغة سلسلة من الرسائل إلى تسع شركات اتصالات كبرى، بما في ذلك AT&T وComcast، للسؤال عما إذا كانوا يفعلون أي شيء بالفعل بشأن المكالمات السياسية الآلية باستخدام الذكاء الاصطناع .

وأصبحت الأصوات التي يولدها الذكاء الاصطناع جيدة جدًا في تقليد البشر، وقد ظهرت بالفعل هذه التكنولوجيا، عندما حث التزييف الصوتي العميق الناخبين على تخطي الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في نيو هامبشاير.

وبحسب التقرير فإن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستجعل من السهل إغراق الشبكات
ببرامج التزييف العميق المستخدمة للتضليل وخيانة الثقة، ومن المروع بشكل خاص أن يظهر استنساخ الصوت باستخدام الذكاء الاصطناعي لانتحال شخصية المرشحين أثناء الانتخابات.

وكتب روزنوورسيل: "نظرًا لأن أدوات الذكاء الاصطناع أصبحت في متناول الجهات السيئة والمحتالين، فنحن بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا لإبعاد هذه النفايات عن شبكاتنا".

ومن الجدير بالذكر أنه تم حظر جميع المكالمات الآلية باستخدام الذكاء الاصطناعي في شهر فبراير، سواء كانت سياسية أم لا، لكن شركات الاتصالات الكبرى لم تعلن بعد عن أي خطط تنفيذية.

ومع ذلك، فإن التفويض يمنح المدعين العامين للدولة القدرة على محاكمة المتورطين في المكالمات الآلية.

وتحاول روزنورسيل أيضًا إجبار الحملات السياسية على الكشف عما إذا كانت تستخدم الذكاء الاصطناعي في الإعلانات التلفزيونية أو الإذاعية أم لا، وذلك وفقًا لما أوردته مجلة US News & World Report، لكن الخطة المقترحة واجهت معارضة من الرئيس الجمهوري للجنة الانتخابات الفيدرالية.

وكتب رئيس مجلس الإدارة شون كوكسي في رسالة إلى روزنورسيل أن الخطة ستحل محل سلطة لجنة الانتخابات الفيدرالية في تطبيق قانون الحملات الفيدرالية، مما أدى إلى تحدي قانوني.







MENAFN29062024000132011024ID1108389340


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية