Sunday, 30 June 2024 08:24 GMT



مريم التميمي.. فنون تعانق سحر الماء

(MENAFN- Al-Bayan)

تعتمد الخطاطة مريم التميمي على الإبداع والابتكار من خلال أعمالها الفنية، فهي تعشق الحرف العربي، ولديها قدرات استثنائية لتنجز لوحات تعزف حروفها على أوتار فنية وبصرية لافتة، واحترفت الفنانة التشكيلية ((فن الإيبرو)) أو الرسم على الماء، وقدمت العديد من الورش والدورات التعليمية لتعليم فن الرسم على الماء.

الصبر

وأكدت الفنانة العراقية والمهندسة المعمارية مريم التميمي لـ((البيان)) أن الصبر والتدريب المستمر من العوامل المهمة لتعلم هذا الفن، وتقول: ((فن الإيبرو)) هو من الفنون التركية التقليدية القديمة؛ إذ يمتد تاريخ هذا الفن إلى ما قبل عصر السلاجقة، وتم انتشاره في الفتوحات الإسلامية إلى بلاد فارس والصين وأوروبا، وتعلمت هذا الفن في إسطنبول على يد متخصصين فيه، وتعتمد خطواته على الرسم على الماء، وخلطه مع مادة تشبه الصمغ العربي مع ألوان طبيعية، ويتم نثر الألوان على سطح الماء وبعدها سحبها بالورق.

تجارب

وتحدثت عن التشابه بين ((فن الإيبرو)) والهندسة المعمارية وقالت: ((كلاهما يعتمد مجال الإبداع والابتكار، ولا يمكن أن تختصر أعمالك في تجارب مستنسخة، الإلهام والخيال وطريقة عرض ونقل ما تحمله في مخيلتك إلى الورق هي عامل مشترك وأساسي بينهما، ولا يمكن لك أن تكون مهندساً معمارياً ناجحاً إذا كنت مهندساً تقليدياً يستنسخ تجارب الآخرين، ولنا في هذا المجال الكثير من الأمثلة، ومنهم الراحلة زها حديد)).

مهارات

كما أن ((فن الإيبرو)) يعتمد على فكرة الفنان ومستوى مهارته في التعامل مع الألوان المختلفة والتصاميم الفنية، ويدخل فن الإيبرو في الخط العربي ليعطيه إضافة على اللوحات، إذ يستخدم في تأطير لوحات الخط العربي، وبعض الأحيان يكون عوضاً عن الزخرفة الإسلامية ليعطي جمالاً للوحة الخطية، أو يمكن أن تصبح خلفيات تعطي رونقاً وطابعاً مختلفاً.

MENAFN23062024000110011019ID1108363320


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية