Thursday, 19 September 2024 07:53 GMT



الإمارات - شرطة أبوظبي: شاهد خطورة الانشغال بغير الطريق

(MENAFN- Al-Bayan) استعرضت شرطة أبوظبي في الحلقة الثانية من برنامج 'درب السلامة' بالتعاون مع مركز المتابعة والتحكم خطورة الانشغال بغير الطريق وخطورة تجاوز الإشارة الحمراء وذلك من خلال بث فيديو لحوادث وقعت على الطريق.

وأوضحت أن الانشغال بغير الطريق يؤدي إلى الانحراف المفاجئ بسبب استخدام الهاتف لتصفح الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أو إجراء مكالمة، أو التقاط الصور والتفات السائق للتحدث إلى مرافقيه، وغيرها من الملهيات والسلوكيات التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة وتكمن خطورتها في التسبب بوقوع حوادث مرورية نتيجة إلى عدم الانتباه للطريق أثناء القيادة.

وحذرت من خطورة تجاوز الاشارة الحمراء والذي قد يؤدي إلى ارتكاب حادث مروري أليم وخطير حيث تصنف مخالفة عبور الاشارة الحمراء ضمن المخالفات الخطرة والتي تقع بسبب زيادة السرعة على التقاطعات لإدراك الإشارة الخضراء، وعدم الانتباه، والانشغال عن الطريق.

وذكرت أنه يتم تطبيق البند (32) بشأن قواعد وإجراءات الضبط المروري رقم (178) لسنة 2017، 'أ ' الانشغال عن الطريق أثناء قيادة المركبة باستعمال الهاتف ' 'ب' الانشغال عن الطريق أثناء قيادة المركبة بأي صورة كانت ' ومخالفتها الغرامة المالية 800 درهم و4 نقاط مرورية '.

وأشارت إلى أن القانون رقم (5) لسنة 2020م بشأن حجز المركبات في إمارة أبوظبي أوضح أن مخالفة تجاوز المركبة للإشارة الضوئية الحمراء هي 1000 درهم و 12 نقطة مرورية وحجز المركبة 30 يوم والقيمة المالية لفك حجز المركبة 50,000 درهم بالإضافة الى سحب رخصة قيادة السائق المخالف لمدة 6 أشهر بدءاً من تاريخ سحب الرخصة على أن يتم حجز المركبة الى حين دفع القيمة المالية لفك الحجز ولمدة أقصاها ثلاثة أشهر وفي حال عدم سداد المستحقات تحال المركبة للبيع في المزاد العلني.

 

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز

MENAFN26112021000110011019ID1103255001


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية