(
MENAFN- Swissinfo)
لا يزال مصير مئات الآلاف من المفقودين والمفقودات، بعد مرور أزيد من شهر على تحرير المتمردين للسجناء والسجينات، لغزا محيّرا في سوريا. وبالنسبة للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن الوقت ينفذ للحفاظ على الأدلة على الجرائم التي ارتكبها الدكتاتور المخلوع، بشار الأسد.
تم نشر هذا المحتوى على
29 يناير 2025 - 08:07
11دقائق
مقالات أخرى للكاتب (
القسم الفرن
Français
fr
En Syrie, la course pour documenter les atrocités et retrouver les disparus
الأصلي
طالع المزيدEn Syrie, la course pour documenter les atrocités et retrouver les disparus
بعد مرور أزيد من شهر على تحرير المتمردين للمعتقلين والمعتقلات، من السجون السورية، لا تزال عشرات الآلاف من العائلات، دون معلومات عن أحبائها. ويبحث البعض يائسا، في الزنازين، وحتى المقابر الجماعية، حيث ينكشف جحيم سجون نظام الأسد.
وتشدد الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، على أن جمع الأدلة على جرائم الحرب وحفظها، بمثابة سباق مع الزمن. وتلح جينيفر فينتون، المتحدثة باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، في جنيف، على أهمية“الحفاظ على مراكز الاحتجاز، والمقابر الجماعية، وأي وثائق ذات صلة لمساعدة العائلات، في سعيها لتحقيق العدالة. كما تبرز الضرورة الملحة لجمع أدلة الفظائع المرتكبة، وتوثيقها، لتحديد هوية المسؤولين والمسؤولات عن ارتكابها، وفقاً للقانون الإنساني الدولي”.
أكثر من 100 ألف مفقود ومفقودة
يشكل هذا الأمر تحديا كبيرا. فقد وثّقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر حتى الآن، أكثر من 43 ألف إشعار بحالة اختفاء. وذكر ستيفان ساكاليان، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا أن“هذا الرقم الكبير، لا يعكس سوى طلبات العائلات للحصول على مساعدة اللجنة الدولية، وندرك أن العدد الفعلي لحالات الاختفاء، أعلى من ذلك بكثير”.
ويوجد ما بين 130،000 إلى 200،000 شخص في عداد المفقودينرابط خارجي في سوريا، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة واللجنة الدولية المعنية بالأشخاص المفقودين. وأفادت التقارير بوفاة مئات الآلاف في مراكز الاعتقال التابعة لنظام بشار الأسد منذ عام 2011، بمن في ذلك الآلاف من النساء، وحتى الأطفال.
MENAFN29012025000210011054ID1109143801
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.