(
MENAFN) عبّرت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الثلاثاء الموافق 28يناير, عن شكرها للدول والمنظمات الإقليمية والدولية والأممية التي رفضت خطط تهجير الفلسطينيين من وطنهم, في بيان لها لوكالة الأناضول، شكرت الوزارة أولئك الذين وقفوا ضد التهجير القسري، ودعت الدول الأخرى إلى إصدار بيانات علنية واضحة تتماشى مع القانون الدولي وشرعية القرارات الدولية, وأكدت الوزارة معارضتها الشديدة لسياسة التهجير، ووصفتها بأنها شكل من أشكال التطهير العرقي, كما شددت على أن مثل هذه الإجراءات تهدف إلى خلق عدم الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة، مما يزعزع استقرار الشرق الأوسط والعالم.
كما دعت الوزارة إلى اتخاذ تدابير دولية فورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعم الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرار مجلس الأمن رقم 2735, وكان قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، الذي تم تبنيه في 10 يونيو 2024، قد دعا حركة حماس لقبول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في النزاع المستمر في غزة.
وفي يوم السبت، عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اهتمامه بقبول مصر والأردن المزيد من الفلسطينيين من غزة، وهو الاقتراح الذي رفضته الدولتان, كما كان ترامب يخطط لمناقشة هذه القضية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي من المتوقع أن يزور الولايات المتحدة قريباً, وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً ترفض فيه انتهاك حقوق الفلسطينيين من خلال توسيع المستوطنات أو ضم الأراضي أو التهجير القسري، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات ستؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وتعرقل فرص السلام.
كذلك أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أيضاً في مؤتمر صحفي يوم الأحد أن موقف الأردن من التهجير ثابت، مشيراً إلى أن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا بحل القضية الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية, كما رفضت الأمم المتحدة التهجير القسري للفلسطينيين، حيث صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي يوم الاثنين أن المنظمة الأممية تقف ضد أي خطة تؤدي إلى التهجير القسري أو التطهير العرقي للفلسطينيين من غزة.
MENAFN29012025000045015687ID1109143231
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.