دونالد ترامب يحقق فوزا ساحق في الانتخابات الرئاسية الأمريكية

(MENAFN) فوز دونالد ترامب الساحق في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مع وعده بإنهاء الحرب في أوروبا الشرقية خلال 24 ساعة - حتى لو كان ذلك يعني إجبار أوكرانيا على التنازل عن أراضٍ لصالح روسيا - يشير إلى تحول محتمل في دعم الغرب لأوكرانيا, كما أن الاستراتيجية الخاصة بهزيمة بوتين بشكل كامل أصبحت موضع شك، وأصبحت المفاوضات مع روسيا، التي كانت مجمدة لسنوات، قيد النظر مرة أخرى, وهذا التحول يثير قلقًا كبيرًا في البرلمان الأوكراني (فيرخوفنا رادا), فقد أكدت كيرا روديك، زعيمة المعارضة، على أهمية عدم إنهاء الحرب من خلال التفاوض مع روسيا، في حين يأمل آخرون في كييف بحذر أن يدرك ترامب قريبًا أن إقناع بوتين بوقف غزوه أمر غير واقعي, كما يأملون أن يعني عودة ترامب زيادة الدعم لأوكرانيا، يتجاوز ذلك ما كان مستعدًا لتقديمه الإدارة السابقة بقيادة جو بايدن.

وبينما هناك تكهنات حول مستقبل المفاوضات، يظل الحل المقترح من ترامب "وقف الأعمال العدائية" غير واضح - حتى للرئيس المنتخب نفسه, بينما ينتظر العالم لمعرفة خطوته التالية، تواجه أوكرانيا تحديات كبيرة, يعترف الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن الجيش الأوكراني يفتقر حاليًا إلى القوة اللازمة لاستعادة ما يقرب من 20% من الأراضي المحتلة من قبل روسيا في الجنوب والشرق, ويُلام الدعم المتردد من الولايات المتحدة وأوروبا، الذي كان حذرًا من تصعيد الصراع مع روسيا, على الرغم من استخدام أوكرانيا مؤخرًا للصواريخ الموردة من الغرب لاستهداف الأراضي الروسية، يطالب زيلينسكي بمزيد من الأسلحة والذخيرة وأنظمة الدفاع الجوي.

كما يواجه الجيش الأوكراني مشاكل في التجنيد والاحتفاظ بالجنود والتواصل بين القادة العسكريين والجنود في الميدان، مع الحاجة إلى تدريب أفضل للقوات الجديدة والمزيد من الجنود, وتشير المصادر إلى أن أوكرانيا بحاجة إلى تجنيد 160,000 جندي لملء الفراغات بشكل يحافظ على المستوى بنسبة 85%, يُقال إن الولايات المتحدة تحاول إقناع زيلينسكي بتخفيض سن التجنيد من 25 إلى 18 عامًا، لكن زيلينسكي يقاوم ذلك بهدف حماية الأجيال القادمة من الحرب المستمرة.

MENAFN29012025000045015687ID1109143224