(
MENAFN) عبر ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد
ترامب إلى الشرق الأوسط، عن رد فعله العاطفي بشأن إطلاق سراح المختطفين، معربًا عن أمله في حدوث تطورات إيجابية أخرى, دور ويتكوف لا يقتصر على مراقبة اتفاقية تبادل الأسرى فقط، بل يهدف إلى ضمان التزام جميع الأطراف بالاتفاق والإشراف على تنفيذه على الأرض لضمان المزيد من التقدم, وخلال زيارته السابقة لإسرائيل، لعب ويتكوف دورًا رئيسيًا في تسهيل موافقة رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو على المرحلة الأولى من الاتفاق, كانت "نعم" التي قالها نتنياهو بعد محادثة شديدة التوتر قد مهدت الطريق لإطلاق سراح أول ثلاثة مختطفين، وهو هدف رئيسي لترامب قبل تنصيبه.
كذلك الهدف الحالي لترامب هو ضمان أن تصل الاتفاقية الهشة إلى نهايتها، مما سيعزز من تأثيره في الشرق الأوسط, كما أن زيارة ويتكوف تعتبر تحضيرًا لزيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن, الهدف من زيارة نتنياهو هو أن يعود ويتكوف إلى الولايات المتحدة راضيًا عن ما شاهده وسمعه في إسرائيل، مما يهيئ نغمة إيجابية قبل لقائه مع ترامب في البيت الأبيض, ومن المتوقع أن تتم زيارة نتنياهو إلى واشنطن في أوائل فبراير، لكن لم يتم تحديد التاريخ الدقيق بعد، وسيتم تحديده قريبًا وفقًا للجدول الزمني الرئاسي, في مكتب رئيس الوزراء، يتحدثون عن الخيارات التي قد تكون في الأسبوع الأول أو الثاني من فبراير.
وإذا التقى نتنياهو بترامب الأسبوع المقبل، فسيكون ذلك بداية المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، من خلال وسطاء حول المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تركز على تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار المستدام, ومع ذلك، السائدة في إسرائيل هي أن فرص نجاح المفاوضات في المرحلة الثانية ضئيلة إلى صفر، حيث يتوقع الكثيرون في الساحة السياسية قليل من التقدم, وتتمثل استراتيجية إسرائيل في المرحلة الثانية في عرض خيارين على حماس: الموافقة على انسحابها العسكري والاستبدادي من قطاع غزة، أو العودة إلى الحرب, هذه المرة، المقصود ليس حربًا محدودة القوة، بل معركة مختلفة وشديدة، مع قائد أركان جديد وقيادة عسكرية مجددة, فريق ترامب على دراية بهذا المزاج وهم يعملون بالفعل على حلول محتملة, بينما يدعم ترامب رغبة إسرائيل في طرد حماس من غزة، إلا أنه يريد أيضًا رؤية المرحلة الثانية من الاتفاق تنجح، مما يضمن عودة جميع المختطفين وإنهاء كامل لحرب غزة, ومع استعداد نتنياهو لزيارته، من المتوقع أن تقدم الولايات المتحدة لإسرائيل "حزمة تعويض" أو "حزمة إغراء" لتحفيز المفاوضات المستمرة, مع إمكانية العودة إلى العمل العسكري، قد تكون هذه الحزمة أساسية للمضي قدمًا في الصفقة.
MENAFN29012025000045015687ID1109143221
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.