Monday, 13 January 2025 05:16 GMT



الحرب في غزة تتسبب في زيادة الحزن والإحباط

(MENAFN) الحرب المستمرة في غزة تسببت في زيادة الحزن والإحباط، حيث يزداد العبء العاطفي والجسدي على الجنود والمدنيين على حد سواء, تساءل الشعب المكلوم كم من الدماء ستسفك ولأي غاية, أفعال الحكومة تثير تساؤلات حول الهدف الحقيقي من الحرب، حيث يتساءل الناس إن كان المبرر الأصلي لمكافحة الإرهاب لا يزال يحمل أي وزن, كل وفاة جديدة ومعاناة العائلات تبدو بلا فائدة متزايدة، مما يثير الشكوك حول دوافع الحرب ومستقبلها, وفي غزة، يواصل أكثر من مليوني نسمة، منهم 500 ألف رجل من سن القتال، تغذية دورة عنف لا تنتهي, كلما ازداد المقاومة، كلما ظهرت مقاتلون جدد، حتى أن أولئك الذين يعارضون حماس قد ينضمون إليها في النهاية بسبب اليأس, الوضع يزداد سوءاً، والسؤال يبقى: من أجل ماذا نقاتل، ولأي غاية نضحي بأفضل شبابنا؟

كما ان تأثير الحرب يظهر بعمق داخل الجيش الإسرائيلي، حيث يعبر الضباط الكبار عن مخاوفهم, جيش الدفاع الإسرائيلي (آي دياف), الذي يعتمد على الاحتياطيات، يواجه تراجعًا في معدلات الالتزام, في نقطة حاسمة من الصراع، يشعر الكثيرون أن كل يوم من القتال يسبب ضررًا أكبر من الفائدة, رغم ذلك، يبدو أن القادة السياسيين، بمن فيهم وزير الدفاع يوآف جالانت، مشغولون بالمصالح الداخلية للائتلاف بدلاً من احتياجات الجنود أو المهمة الوطنية الأوسع, القيادة في البلاد تظل منقسمة بشأن القضايا الحاسمة، خاصة فيما يتعلق بالاستراتيجيات العسكرية والجهود لموازنة العبء الناتج عن الحرب عبر المجتمع, ومع استمرار الحرب وغياب نهاية واضحة في الأفق، بدأ الثقة العامة في القيادة والاستراتيجيات العسكرية تتلاشى, العبء العاطفي الناتج عن الخسارة المستمرة دون تقدم واضح يؤدي إلى زيادة اليأس, أصبح فرض الهدنة، التي تهدف إلى وقف الخسائر غير الضرورية، أمرًا حاسمًا في نظر الكثيرين الذين يشعرون بأنهم عالقون في حالة من الجمود السياسي والعسكري.

MENAFN13012025000045015687ID1109082596


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.